شرع المسؤولون في اريتريا بالبحث عن لاعبي منتخب بلادهم الوطني لكرة القدم الذين لم يعودوا الى ارتيريا بعد مشاركتهم في دورة كروية اقيمت في كينيا. وكان المنتخب الكروي الاريتري قد اقصي من دورة (كيكافا) لدول شرق ووسط افريقيا في الاسبوع الماضي. ولكن عندما حطت الطائرة التي كان من المفروض ان تقل الوفد الاريتري في مطار العاصمة اسمره، تبين انها كانت تقل مدرب المنتخب واداري واحد فقط. الا ان الحكومة الارتيرية تنفي ان يكون افراد المنتخب في عداد المفقودين، رغم ان الاتحاد الارتيري لكرة القدم اكد لرئيس اتحاد (كيكافا) نيكولاس موسونيه بأن اللاعبين الاريتريين لم يعودوا الى بلدهم. وقال موسونيه إن هذه هي المرة الثالثة التي لا يعود فيها منتخب ارتيري الى بلده بعد مشاركته في دورة دولية. وقال: "لقد بذل الاتحاد الارتيري قصارى جهده لتمكين المنتخب من المشاركة في الدورة الاخيرة، ولكن لسوء الحظ كان للاعبين خطط اخرى." ومضى المسؤول الكروي الافريقي للقول: "ما من شك انهم موجودون هنا في نيروبي، فهناك العديد من الاريتريين هنا ولابد ان يكون لاعبو المنتخب هنا ايضا." وقال موسونيه إنه سيتحقق من الامر ويسلم التفاصيل الى الشرطة الكينية. وتقول الاممالمتحدة إن المئات من الاريتريين يفرون من البلاد شهريا. من جانبهم، يقول معارضو النظام الحاكم في اسمره إن الحكم الاستبدادي والفقر ونظام التجنيد الاجباري القاسي يجبر الكثيرين على الهجرة. الا ان الحكومة الارتيرية تنفي كل ذلك، وتتهم الاممالمتحدة بالكذب حول ارقام المهاجرين التي ذكرتها.