اتهم أعضاء المجلس البلدي المنتمون للمعارضة ببلدية تارجيست اعضاء الأغلبية بنفس المجلس بالجري وراء مصالحهم الشخصية وتغليب الشطط والانتقائية في التعامل مع مصالح الساكنة. واوضح اعضاء المعارضة في بيان لهم ان بلدية تارجيست تعيش وضعا مأزوما على جميع المستويات ( إدارية،تنموية، ثقافية، رياضية) هذا بالاضافة الى "تحكم غرباء لا علاقة لهم بالبلدية في السير العادي للمجلس ومقرراته" وفق ما جاء في البيان. واضاف البيان ان هذا الوضع الذي وصفه بالكارثي "وصل الى حد رفض المجلس البلدي المصادقة خلال دورة يوليوز المنعقدة بتاريخ 25 يوليوز 2013 على اتفاقية شراكة لانجاز فضاء تربوي تثقيفي ومتحفي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير ممول من طرف المجلس الإقليمي للحسيمة ومجلس جهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف والمندوبية السامية للمقاومة". ووفقا لذات البيان فان الأغلبية المسيرة سبق لها ان "صادقت بالإجماع على تخصيص بالمجان مساحتها 400 متر مربع، تخصص لبناء هذا المشروع الهام بعدما استقر رأي الجنة التي حلت بالبلدية يوم 2 يناير 2012 على اختيار مكانها وعاينها لاحقا المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير". وقال اعضاء المعارضة ان هذا القرار الذي وصفوه باللامسؤول "ينم عن تحقير صريح للدور الريادي المشهود له لقبائل صنهاجة اسراير في تعضيد المقاومة البطولية للمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي ويبرهن ان اخر ما يفكر به الساهرون على الشأن المحلي ببلدية ترجيست هو التنمية. هذا ودعا البيان من وصفهم بابناء تارجيست الشرفاء الى الاصطفاف لرد الاعتبار لمدينتهم وتبيان مغالطات واكاديب من اسماهم بالفاشلين في تسيير الشأن العام.