زار نواب من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب نقط العبور بالناظور وهمت الزيارة معبر بني نصار ومعبر امليلية ومطار العروي بالناظور وذلك يوم السبت 20 يوليوز 2013. الهدف من الزيارة هو الاطلاع عن وضعية وظروف استقبال المهاجرين المغاربة بالخارج بمناطق العبور بالناظور، وبحث إمكانيات تحسين ظروف استقبالهم في وطنهم الأم. وتشكل الوفد البرلمانيي للعدالة والتنمية من نزهة الوفي، منسقة للوفد، وسعاد الشيخي، وموسى عبد الله، وحمزة الكنتاوي ونور الدين البركاني. وعقد الوفد بمعبر بني نصار لقاء مع مسؤولي ومدراء المعبر. وأكد المسؤولون لنواب الفريق أن تم تسجيل تراجع في عدد الرحلات بين السنة الماضية والحالية، مؤكدين أن عدد الرحلات تراجعت من 602 رحلة إلى 218 رحلة، كما انخفض عدد المسافرين من 901020 إلى 389734 خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح المسؤولون حسب ما أفادت به نزهة الوفي ل pjd.ma أن أسباب هذا التراجع يتمثل في تعطيل الأسطول الوطني الذي كان يقدم خدمات ورحلات، فضلا عن أن الميناء هذه السنة يستقبل أسطول شركة واحدة ما يعني تراجع عدد الباخرات التي تقل المسافرين التي تلج الناظور. هذه الأسباب أدت بالمسافرين الذين يلجون المغرب عبر بوابة الناظور إلى تفضيلهم الولوج عبر ميناء مليلية، أو عبر النقل الجوي. الأمر الذي دفع نواب العدالة والتنمية إلى التعهد أمام المسؤولين المشار اليهم بمتابعة الملف الذي تسبب في تعطيل خط الناظور سيت والناظور الميديا والناظورالحسيمةوالناظور موتريل. واستنكر نواب الفريق طوابير المهاجرين المغاربة التي تنتظر لساعات تحت أشعة الشمس من أجل الحصول على إذن بولوج التراب المغربي، رغم المجهودات، داعين إلى ضرورة البحث عن حل لهذا المشكل التقني، بعدما عبر عدد من المواطنين الغاربة القادمين من المهجر عن استيائهم من عملية الاستقبال المحبطة. كما زار نواب الفريق مطار العروي الذي يعاني هو الآخر من ضيق المساحة خاصة أنه يستقبل 140 رحلة أسبوعية، مما تنعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة حسب ما أكده مواطنون لنواب العدالة والتنمية. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة الميدانية التي نظمها نواب من فريق العدالة والتنمية جاءت بعدما تم تأجيل الزيارة البرلمانية الاستطلاعية التي قررها مكتب مجلس النواب بطلب من أغلب الفرق بلجنة الخارجية لعدد من نقط العبور، في الوقت الذي قامت لجنة الخارجية والتعاون والشؤون الإسلامية والمغاربة القاطنين بالخارج بتعيين الأعضاء المشاركين في المهمة الاستطلاعية، من أجل الوقوف على ظروف استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، ومتابعة عملية "مرحبا 2013. التأجيل فاجأ عددا من الفرق البرلمانية. مع العلم أن قرار التأجيل لم يكن كتابيا بقدر ما كان شفويا فقط من الجهة التي ألغت الزيارة او المهمة الاستطلاعية، كما أن الجهة المشار إليها لم تذكر أسباب التأجيل.