رغم انه اكد على توفره على جميع الرخص القانونية التي تسمح له باعادة بناء مسكنه المتواجد بمركز جماعة بني عمارت اقليمالحسيمة الا ان السيد الزياني امحمد صرح انه تعرض لمجموعة من المضايقات والعراقيل وضعها له قائد ملحقة بني عمارت في طريقه وان الاخير هدده بترحيله من بني عمارت وشتمه و سبه بالفاظ نابية امام مراى ومسمع مجموعة من شهود العيان. و يقول السيد امحمد الزياني المزداد بقبيلة بني عمارت و الحامل للبطاقة الوطنية رقم R4641 في شكاية له "انا مهاجر مغربي قضيت 42 سنة بالديار البلجيكية في العمل و الجد الا ان الحنين الى مسقط راسي وبلدتي بني عمارت العزيزة على قلبي جعلتني اقرراعادة بناء بيت قديم عبارة عن بيت صفيح كنت قد انشاته في سبعينيات القرن الماضي من اجل ان اقضي به عطلي ومن اجل اولادي الذين اريد لهم دائما البقاء في ارتباط شديد مع ارضهم و وطنهم المغرب ". واوضح الزياني في الشكاية التي توصلت شبكة دليل الريف بنصها: "سافرت الى بني عمارت وقصدت مقر الجماعة القروية فاستقبلني الموظفون بترحاب و سهلوا ماموريتي طبعا بعد ان ادليت بكل الاوراق الثبوتية والشواهد اللازمة و حصلت على رخصة البناء و فرحت جدا بمعاملة موظفي الجماعة وشعرت ان المغرب فعلا يعيش عهدا جديدا من الديموقراطية ..الا انه في اليوم الموالي تفاجات بمقدم مركز بني عمارت يطلب مني رخصة الاصلاح فاجبته انني قد مررت على جماعة بني عمارت و اتوفر على جميع الاوراق القانونية من رخصة وتصميم فذهب الى حال سبيله .. وحوالي الساعة الثانية زوالا من نفس اليوم زارني قائد قيادة بني عمارت وطلب مني ان امده بالوثائق اللازمة فسلمتها له وفاجاني باجابته ان اوراقي ناقصة و تنقصني شهادة الهدم ..وقصدت جماعة بني عمارت استقبلني السيد النائب الاول الحسن ابشير ورحب بي فسالته عن شهادة الهدم التي طلبها مني القائد فاجابني السيد نائب الرئيس ما دام انه ليست هناك اية شكاية من السكان فشهادة الهدم غير ضرورية ..اذهب واتمم عملك ".
ويضيف الزياني انه بعد مراجهة الجماعة في الموضوع "ذهبت الى الورش و امرت العمال باتمام عملهم فاذا بقائد بني عمارت ياتي مجددا مصحوبا بقائد الدرك الملكي وقائد القوات المساعدة و بدا السيد القائد يسبني و يستفزني و هددني انه سوف يقوم بترحيلي من بني عمارت وتفاديت الاصطدام معه احتراما له لانه رجل سلطة . وقصدت منزل اجدادي في البادية كلي حسرة والم وفي الصباح الباكر عندما عدت الى مركز بني عمارت تفاجات ان سيارتي مكسرة الزجاج و تمت سرقة حقيبة بها كل وثائقي و مبلغ من المال يقدر ب الف و700 اورو ..مباشرة قصدت مقر الدرك الملكي حيث ابلغت عن السرقة ". ويقول المهاجر بالديار البلجيكية انه "وفي يوم الاثنين و بينما كان العمال منهمكون بالعمل في ورشة الحديد اتى السيد القائد ثائرا في وجهي حيث سبني ودفعني واسقطني ارضا وتلفظ بكلمات نابية وسوقية في حقي واستغربت كيف يصدر هذا التصرف من رجل سلطة ". ويطالب المعتدى عليه من السلطات المختصة بالتدخل لوضح حد لمعاناته مشيرا انه راسل كل من الوزير الاول ووزير الداخلية و كذا عامل عمالة الحسيمة وانه قدم شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة حول تعرض اوارقه وامواله للسرقة متهما ما قال انها عصابة كونها القائد للقيام بالجريمة.
وهذا فيديو لتصريح المشتكي و مجموعة من العمال وشهود العيان الذين يؤكدون ما تعرض له :