تقع جماعة بني عبدالله على الطريق الوطنية رقم 2 في الجنوب الغربي لإقليم الحسيمة ،على مساحة تقدر ب 125 كلم ،ويبلغ عدد سكانها حوالي 8000 نسمة ،ونالت من التهميش والفقر المدقع ما ناله الطبل يوم العيد... لقد استبشر السكان خيرا عندما قام الملك محمد السادس بتدشين المركز الصحي يوم 14 يوليوز 2006 مع قاعة الولادة و تمت تجهيزه وتحسين من اجل توفير الخدمات الصحية والأساسية لساكنة الجماعة ، ولكن هذه الفرحة لم تدوم طويلا في غياب تام للطبيب منذ ما يقارب 6 شهور ونقل جميع مستلزمات المستوصف وخصوصا ما يعرف بالتلفزة écographie)) الذي لم يظهر له أثر لحد الان،بحيث تضطر النساء الحوامل من مختلف دواوير الجماعة إلى الالتجاء إلى مدينة الحسيمة من أجل الكشف والفحص بالصدى وبالتالي إضافة معاناة أخرى مادية ومعنوية . يتساءل سكان الجماعة عن المسؤولين عن هذه المعاناة ؟ومن المستفيد من هذه الفوضى التي يعرفها هذا المستوصف؟ وما دور المجتمع المدني من كل ما يحدث؟.