اتهمت كل من جمعية امازيغ صنهاجة الريف ومجلة تدغين للأبحاث الامازيغية والتنمية، رئيس جماعة بني احمد إموكزن ومستشار بنفس الجماعة اخفاء معالم حادثة سير سيارة اسعاف الجماعة وقعت ليلة السبت الاحد الماضية بعدما كان سائق سيارة الاسعاف وصديق له وهما موظفان بالجماعة، في حالة سكر طافح حسب ما جاء في بيان مشترك للجمعية والمجلة المذكورتين. وجاء في البيان انه و في إطار "تأديته لمهامه الجمعوية والصحفية بمنطقة صنهاجة اسراير وتحديدا بجماعة بني احمد إموكزن، توجه أمين مال جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" وعضو هيئة تحرير مجلة "تيدغين للأبحاث الأمازيغية والتنمية" يوم الأحد 31 مارس على الساعة 10 صباحا -توجه- لمنطقة "أرفود " بعد تلقيه لخبر تعرض سيارة الاسعاف التابعة لجماعة بني احمد إموكزن لحادثة سير يوم السبت 30 مارس حوالي الحادية عشر ليلا، وأثناء قيامه بتصوير الحادثة تهجم عليه المدعو محمد أعراب بغية منعه من تأدية مهامه، وأمام إصرار المناضل محمد بنيحيا على القيام بواجبه الصحفي و الجمعوي ، غادر الشخص المتهجم ليعود بعد برهة بصحبة عضو المجلس الجماعي محمد السليماني وابن الأخير ليقوموا بمحاولة الاعتداء عليه وسلبه هاتفه النقال المستعمل في التصوير". واوضح البيان ان الحادث لم يعرف حضور السلطات المحلية لانجاز محضر في المقابل حضر رئيس الجماعة احمد المنصوري بصحبة احد رجال السلطة وأمروا بنقل السيارة لوجهة مجهولة. وتتهم الجمعية و المجلة سائق سيارة رئيس الجماعة احمد المنصوري والمستشار محمد السليماني وكذا شقيقه سعيد سائق سيارة الاسعاف وصديقه محمد اعراب بالفساد والاعتداء والتهديد. وطالبت الهيئتان بضرورة فتح تحقيق شامل في أسباب الحادثة التي تعرضت سيارة الإسعاف لمعرفة الأسباب ومن يتحمل مسؤولية الإضرار بأملاك الدولة و إرسال لجنة مركزية من وزارة الداخلية للوقوف على حالة التسيب التي تعيشها جماعة بني احمد اموكزن. وطرحت الهيئتان علامة استفهام حول من يقف وراء "حماية عائلة المستشار الجماعي محمد السليماني التي كثرت اعتداءاتها على الساكنة. كما تساءلتا عمن يحمي الرئيس احمد المنصوري الذي صدر في حقه حكم ابتدائي و قرار استئنافي بعدم قانونية انتخابه رئيسا منذ ثلاث سنوات ولا زال لم ينفذ " على حد ما جاء في البيان.