اختتمت يوم الثلاثاء 21 غشت 2012 فعاليات الدورة الأولى من دوري "إمازيغن ن صنهاجة اسراير"، الذي نظمته جمعية " أمازيغ صنهاجة الريف" بملعب زاركات بآيت بونصر (بني بونصار). و قد فاز بالنسخة الأولى للدوري فريق " إمازيغن ن آيت احمد إموكزن" ، في حين حل فريق " إثران صنهاجة" من مدشر لبشيريين بقبيلة آيت احمد في المركز الثاني، ليحصل فريق " إريازن ن تيدغين" من مدشر إعطارن بقبيلة آيت بونصر على المركز الثالث. كما عرفت الدورة اختيار اللاعب الرغيوي عبد السلام من فريق "إمازيغن ن آيت احمد إمكزن" كأحسن هداف، و حارس نفس الفريق بلحسن محمد كأحسن حارس مرمى، إضافة للاعب فريق " إريازن ن تيدغين" المدعو كمال الدرداك كأفضل لاعب صاعد. و على هامش الدورة، أكد شريف أدرداك: رئيس جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" أن هدف هذه الدورة هو تعريف أبناء صنهاجة اسراير بأصلهم الأمازيغي و استغلال كرة القدم كمدخل لذلك، كما شدد على أن هذا الدوري سيشكل بادرة لتعريف سكان الريف بما تزخر به منطقة صنهاجة من مناظر خلابة و تلف انتباههم لواقع امازيغيتهم المهددة بالاندثار و التهميش الذي يعانيه شباب صنهاجة عكس ما يروج على ان المنطقة غنية لأنها مهد الحشيش. من جهته أكد إلياس أعراب: نائب رئيس الجمعية على أن الدورة الأولى ما هي إلا خطوة أولى نحو توسيع دائرة المشاركة لتشمل جميع قبائل صنهاجة اسراير الأحدى عشر، مؤكدا أن التخطيط للدورة الثانية سيبدأ من الان. بدوره أبرز فيصل الخطابي الفاعل الجمعوي بمدينة الحسيمة أن منطقة صنهاجة تتوفر على مؤهلات طبيعية هامة لم يتم استثمارها لحد الان، و خير مثال على ذلك ملعب زاركات بآيت بونصر الذي يفتقر لأبسط التجهيزات بالرغم من كونه يتواجد بين أشجار الارز و تتواجد به عيون مائية طبيعية. و قد دعى الشباب المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية السلطات المحلية و الاقليمية الى خلق فضاء سوسيورياضي بمنطقة زاركات لحماية الشباب من الضياع بعدما ضاع آباءهم بين حقول الكيف زارعين الحشيش لأسيادهم ليتابعوا بعد ذلك في حال سراح بجبال الأرز التي تزين جغرافية قبيلة صنهاجة اسراير.