احتضن البرلمان الفدرالي البيلجيكي ببروكسيل يوم الخميس 28/03/2013 ندوة حول المعتقلين السياسين بالمغرب,فقد عرفت الندوة حضور مجموعة من البرلمانين البلجيكين بالإضافة إلى لجنة دعم المعتقلين البلجيكين المغاربة و فرع بيلجيكا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان,وعائلات المعتقلين البيلجيكين من أصول مغربية. اللجنة أثارت قضية المعتقلين الإسلامين(عبد القادر بليرج و علي أعرس و البختي) أمام البرلمانين و منتقدة الدولتين المغرب و بيلجيكا,الأولى على إعتقالهم و الثانية على سكوتها,في نفس السياق طالب عائلات المعتقلين من البرلمانين التحرك من أجل إطلاق سراحهم معتبرين في نفس الوقت أن التهم الموجهة إليهم واهية. فرع الجمعية أشاد على مجهودات اللجنة على مجهوداتها,ومستنكرا الطريقة التي حكم بها هؤلاء و التي تفتقد إلى أدنى شروط المحاكمة العادلة,وفي هذا السياق إستحضر الفرع أمام البرلمانين البلجيكيين و على لسان رئيسه "المحاكمات التي وصفها الصورية و القمع و التهديد التي يتعرض لها نشطاء حركة 20 فبراير,كما ذكر البرلمانين بما اسماه المجزرة التي أقدم عليها النظام يوم 20 فبراير 2011 بإحراق خمسة شبان في الوكالة البنكية".