احتجاجا على ما اعتبرته اجهازا على ما تبقى من الماثر التاريخية بتارجيست نظمت جمعية "امازيغ صنهاجة الريف" وقفة احتجاجية يوم الاحد 10 فبراير اما مقر بلدية تارجيست. وتاتي هذه الوقفة الاحتجاجية حسب المحتجين بعد قيام جرافة تابعة لبلدية تارجيست يوم 17 يناير من هذه السنة بهدم الجناح الشرقي للبناية التي كانت سكنا للمسؤول العسكري الأول بتاركيست و التي تشكل جزء لا يتجزأ من البناية التاريخية ككل و تتميز بهندسة إسلامية أندلسية، كما شملت عملية الهدم جوانب أخرى من البناية. بعد نهاية الوقفة، قام المحتجون بزيارة للبناية الاسبانية للوقوف على حجم الدمار الذي طالها جراء ما اعتبروه "تآمرا للوبيات العقار و المجلس البلدي عليها الذي يريد تحويل مدينة تاركيست إلى واحة عقارية بدون ساحات عمومية و لا مرافق و لا فضاءات خضراء و إلى مدينة بدون تاريخ".