في الساعات الأخيرة من الليل وتحت جنح الظلام، حيث يسود الهدوء تم نشر مقال في المواقع الالكترونية موقعا باسمي تحت عنوان " إجهاض مشروع منتدى الكفاءات الريفية الشابة"، محاولا في مضمونه تمرير العديد من المغالطات التي لا أساس لها من الصحة، بل تهدف في آخر المطاف التشويش على البرنامج القوي الذي تم تسطيره من طرف المنتدى في الاجتماع الاخير، الذي يروم إلى فتح التواصل الأفقي والعمودي حول منطقة الريف والاشكالات التي تعاني منها كل الفئات والقطاعات، وباعتباري عضوا نشيطا في مكتب المنتدى أعلن للرأي المحلي والوطني ان ما نشر باسمي لا يعنيني في شيء، بل هي محاولة خسيسة للمدعو (م.ع) ومجموعة من الدونيين المتحلقين به للزج بي في نقاش هامشي، خصوصا بعدما تمت إدانته من داخل الجمع العام بالنصب والاحتيال باسم الجمعية ومجموعة من الاطارات الاخرى معتمدا في ذلك على انتحال صفة القرابة لشخصيات سياسية بارزة. اما ما قيل عن الانسحابات من داخل المنتدى فهو امر غير مقبول ومجانب للصواب، بل على العكس من ذلك تم طردهم وتجميد عضويتهم من داخل المنتدى نظرا لغيابهم عن مواكبة اشكال استكمال بناء الاطار القانوني للمنتدى، والتشويش المستمر عن اشغالنا من داخل المكتب لمآرب ضيقة الأفق ولحسابات لا تعدو ان تكون مجرد نزوات فردية تحركها دوافع نفسية . وعليه أعلن إدانتي بشدة لهذا السلوك الصبياني الذي يدل عن مدى عجز صاحبه و"جماعته" عن مواجهة الواقع، نظرا لزيف أقواله وعدم صدقها، وإدانتي لكل المؤامرات التي تحاك في السر والعلن من أجل التشويش على مشروعنا الذي يعتمد في أساسه على صيغ ذكية تروم إعمال الذكاء الريفي الجماعي لبلوغ غاية التنمية، في افق مغرب يتسع للجميع، وتشبثنا بمشروع المنتدى والجمعية وقيادته الحازمة والصارمة .