خلف هزيمة حزب "من اجل الحرية" في الانتخابات التشريعية الهولندية السابقة لاوانها التي جرت يوم امس الاربعاء ارتياحا كبيرا وسط الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد خصوصا وان هذا الحزب معروف بعنصريته ضد الاجانب و المسلمين. وحصل حزب "من اجل العمل" على 10% من الاصوات بحوالي 15 مقعدا بينما كان قد حصل على 24 مقعدا في الانتخابات التشريعية لسنة 2010 ، وفاز في هذه الانتخابات الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الحكومة مارك روته الذي حصل على 41 مقعدا بزيادة عشرة مقاعد عن سنة 2010 بحيث سيتولى مارك روته تشكيل الحكومة المقبلة. وعانت الجالية المغربية المقيمة بهولندا كثيرا بسبب الخطابات العنصرية لزعماء حزب "من اجل الحرية" خاصة خطابات السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدزر. وحقق حزب العمل ثان أكبر الأحزاب الهولندية 39 مقعدا بقرابة 25% من الأصوات والحزب المسيحي الديمقراطي على 13 مقعدا وحافظ الحزب الاشتراكي على 15 مقعدا التي حصل عليها في الانتخابات الماضية، واصبح لحزب الديمقراطيون 12 مقعدا، والحزب المسيحي بخمسة مقاعد.