فشل السيد خيرت فيلدرس زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف الهولندي في تحقيق أهدافه رغم اعتباره [أكبر فائز في الانتخابات التشريعية الهولندية التي جرت يوم 9 ماي 2010 حيث وللمرة الثانية بعد بروزه على الساحة كيميني يسهدف الاسلام والمغاربة والمهاجرين عموما بالاضافةالى قضايا أخرى ضيقة حصل على الرتبة الثالثة من حيث الاحزاب الفائزة في الانتخابات الاخيرة ب 24 مقعدا في الغرفة الأولى المكونة من 150 مقعدا وذلك بعد حزب الحرية والديموقراطية اللبرالي المعروف ب في في دي ) وهو يمين وسط 31 مقعدا وحزب العمل اليساري المعروف ب بي في د أ ) 30 مقعدا . ويتمثل فشل السيد فيلدرس في تحقيق أهدافه بعد أن تبين استحالة تأسيس ائتلاف حكومي بينه وبين الحزب الفائز اللبرالي وبين المسيحيين الدموقراطيين أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات . وقد أفضى المفاوض الهولندي السيد روزندال بهذه النتيجة الى الملكة الهولندية بعد محاولات للوصول الى تشكيل حكومة يمينية رغم اصرار السيد فيلدرس على الوصول الى حل وتقديمه كل التنازلات من أجل الوصول الى الحكم الا أن المسيحيين الدموقراطيين أفشلوا هذا المنحى عندما رفض زعيمهم الجلوس على مائدة التفاوض بين هذه الاحزاب اليمنينية حتى يعلن اللبراليون واليمين المتطرف اتفاقهما في مختلف القضايا الشائكة بينهما ورغم الدعوات المتكررة من الطرفين أصر السيد ماكسيم فيرهاخن على هذا الموقف وأفشل بالتالي مخطط فيلدرس ونحي من طريق الائتلاف نهائيا وتوجه السيد روزندال بعد ذلك الى احزاب اليسار التي تسمى ب بارس بلوس ) للنظر في امكانية تشكيل ائتلاف حكومي بين اليمين اللبرالي وبين 3 أحزاب يساؤية متوحدة في مواقفها وهي حزب العمل واليسار الاخضر والديموقراطيون 66 ولايززال التفاوض قائما . وكان هدف السيد خيرت فيلدرس هو الوصول الى الحكم لتنفيذ أجندته أولا او تنحيته الى المعارضة قسرا بالاعلان عن عدم النعاون معه ليستثمر هذا طيلة هذه الفترة بكونه اقصي ومورست العنصرية في حقه لجلب المزيد من الاصوات لحزبه لكن هذين المخططين فشلا معا ونجا الله المغاربة والمسلمين من برامجه السياسية ودمتم على خير جمال الدين العارف لاهاي . [/align]