بمناسبة الذكرى السابعة و الأربعين لوفاة الأمير الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي ( مولاي موحند ) و الذي يتزامن و يوم المقاومة الذي يصادف السادس من فبراير المغربي الذي طلته أيدي النسيان و الحصار الرمزي , التاريخ الذي ساهم فيه كل الشعب المغربي بالنفيس و الغالي من أجل أن تعيش الأجيال القادمة في تقدم و رخاء , تاريخ المقاومات المسلحة التي اندلعت في وجه الإستعمار الغاشم الذي حاول إغتصاب هذه الأرض الأبية ليقف له أجدادنا و يكبدوه كل أنواع الخسائر التي لا تخطر على بال . المقاومات التي كانت استمرارا للنهج الذي اختاره كل أجدادنا إبتداءا من ثكفاريناس إلى إيدمون و ياباداس أكسيل ثيهيا ... إن السادس من فبراير لا نحتفل به من منطلق البهرجة بل من ابتداءا من وعي عميق بتاريخنا الوطني الذي يعاني من أقلام غير موضوعية تستئصل ماتشاء دون حسيب ولا رقيب , إن السادس فبراير لايجب أن يكون يوما واحدا بل يجب كل أيام السنة نرد فيه الإعتبار للأبطال الذين فرضوا أنفسهم بفلسفتهم و فكرهم و بطولاتتهم التي يستلهم من خلالها قادة العالم و يعترفون بفضلها عليهم في حين نجد الرسميين يثير ذكر أسماء المقاومين على لسانهم الخوف فالتاريخ الرسمي و إن جار على المساعدي و أقشيش و مولاي موحند أمزيان أوبسلام ...فالذاكرة الوطنية ستبقى نابضة بهذه الأسماء و إلى الأبد و نظرا لكل هذا ارتأت جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و الموروث الثقافي أن تحتفي فيه بيوم المقاومة و بكل الرموز الوطنية التي ساهمت في تشكيل ملامح تاريخنا حيث ستستضيف كلا من الأستاذ فيصل أوسار إطار حقوقي , منسق لجنة دعم مؤسسة الأميرللأبحاث والدراسات أجدير الأستاذ عبد الأستاذ عبد الوهاب برومي أستاذ باحث في تاريخ الجهة و الذين سيؤطرون ندوة تحت عنوان عبدالكريم الخطابي بين النسيان والتناسي و ذالك يوم يوم السبت 6 فبراير.على الساعة الثالثة زوالا بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات .