بلاغ من شبكة الجمعيات المدنية بشمال المغرب وجمعية أوسان للثقافة والشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة : استحضارا لتاريخ وذاكرة الشعوب التواقة للتحرر و الإنعتاق من الإستغلال و الإستعمار. و استلهامها لرموز الحرية في نضالها الطويل ضد الإستعمار و الإستعباد و من اجل الكرامة نقف مع التاريخ لانصاف ذاكرة حية رسخت عبر الاجيال في الصمود من اجل الكرامة و عدم تكرار استعمار شعوب العالم. و إنصافا لكل الأرواح الطاهرة التي زهقت من أجل الحرية و استرداد الكرامة الإنسانية المتأصلة في الشعوب و اعتبارا لما قدمه الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي من تضحيات جسام من أجل الحرية و الكرامة في معركته البطولية لمناهضة الإستعمار الإسباني و الفرنسي من جهة و الإستبداد المخزني من جهة ثانية. قررنا نحن المنظمات المدنية و الفعاليات الأمازيغية الديمقراطية المستقلة وكل أحرار العالم المناضلة من أجل الديمقراطية و إنصاف الأمازيغية، تاريخا و ذاكرة و ثقافة وحضارة، أن نحيي ذكرى الشهيد من أجل: · إعادة الاعتبار، في كل معانيه و تجلياته، لكل رموز الوطن و الوطنية الحقة التي ناضلت و كافحت من أجل الحرية و الانعتاق و رفض الاستبداد. · إجلاء الحقيقة و حفظ الذاكرة الجماعية للمغرب و إعادة كتابة تاريخ المغرب للمصالحة مع باقي مكوناته خاصة الأمازيغية · أن نكون الجيل الذي سيسير على نهجه ويحمل مشعل معركة الحرية و العدالة و الكرامة و المصالحة مع الذات و التاريخ و عليه نتوجه الى كافة القوى الحية في العالم و إلى كل الأحرار للمشاركة في القافلة الدولية الى قبر الشهيد القائد الأممي محمد بن عبد الكريم الخطابي بالقاهرة / مصر يوم 06 فبراير2010. اللجنة المنظمة للقافلة الدولية فيصل اوسار 00212661138330 بوبكر الخمليشي00212661759843 احمد ارحموش00212661079895 بن الشيخ الحبيب 00212667368797 محمد الحموشي00212678493295 ومن جهة أخرى أطلق بعض الريفيين مبادرة من أجل عدم زيارة قبر الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي معتبرين أن هذه الزيارة جاءت بإيعاز من طرف جهات معروفة هدفها الأول والأخير هو طمس الذاكرة الجماعية للريف والريفيين حسب ما جاء في بلاغ توصلت به شبكة دليل الريف ،وهذا نصه : يستعد حاليا بعض الريفيين لتنظيم زيارة إلى قبر بطل التحرير ومبتكر حرب العصابات ومؤسس جمهورية الريف الأمازيغية ورئيسها، بإيعاز من طرف جهات معروفة هدفها الأول والأخير هو طمس الذاكرة الجماعية للريف والريفيين، وقد كانت نفس تلك الجهات التي تدفع هؤلاء لزيارة قبر الأمير الخطابي قد دفعت نجلة الزعيم "عائشة الخطابي" إلى إطلاق تصريحات عنصرية ضد الريفيين في وسائل الإعلام المغربية في محاولة فاشلة منها لتغليط الرأي العام الريفي والعالمي حول العديد من المعطيات المرتبطة بماضي وحاضر الريف والريفيين، وكانت نجلة الأمير قد استخفت بالحركية السياسية والمدنية الريفيية في مطالبها بإعادة دفن جثمان مولاي موحند بالريف، واعتبرت –في نفس التصريحات التي أملتها عليها الجهات المذكورة- أن مكان إعادة دفن جثمان الأمير سيكون خارج الريف وتحديدا في المركز (الرباط أو الدارالبيضاء)، واليوم نلاحظ كيف يتم التنسيق بين هاته الأطراف لزيارة الأمير في قبره بهدف إجهاض حلم الريفيين في استرجاع رفات قائد التحرير مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي. إن الرجل قدم كل عمره في سبيل الريف، وليس بولي مدفون في زاوية حتى يزوره أمثال هؤلاء بهدف الإقبار النهائي لمجموعة من الحقائق، وإن مولاي موحند كان قد بدأ مشروعا تحرريا في الريف وشمال أفريقيا برمتها، فهل أتمم هؤلاء مشروعه التحرري وسارو على دربه حتى يتمكنوا من زيارته؟ وهل وصل الريف إلى حالة من النمو والإزهار على جميع الأصعدة كما أراده مولاي موحند؟ فمن سيزوره؟ وبأية صفة؟ هل كل الريفيين أو بعضهم فقط؟ ومن هم؟ ومن مول هذه الزيارة الغير بريئة؟ إننا نعلم كل شيء حول هذه الزيارة المرتقبة التي يريد أن يقوم بها بعض الذين استهلكوا في الريف من فرط ارتزاقهم وتواطئهم واستثمارهم لمآسي الريف والريفيين من أجل تحقيق أحلامهم المريضة والانتقام ممن يقفون في طريق طموحاتهم الشخصية لتشييد صروح أمجادها المجهضة، وإننا لا نريد زيارة لقبر مولاي موحند، بل نريد أن يعاد دفن جثمانه بيننا في الريف وتحديدا في مسقط رأسه ببلدة أجدير المجاهدة، ومعه المشروع التحرري الكبير الذي بدأه جدنا المنعم مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي ومن أجل هذا كله ندعو كل الريفيين الغيورين على تاريخهم إلى الوقوف ضد هذه الزيارة الغير البريئة وإلى مواصلة النضال التحرري الذي بدأه الأمير، وندعو كل الغيورين إلى التوقيع ضد هذه الزيارة الخطيرة التي ستهدد ذاكرة الريف. للتوقيع يرجى ملأ الاستمارة أسفله وإرسالها إلى البريد الالكتروني التالي : [email protected]