على بعد دورة واحدة من إسدال الستار على منافسات ذهاب البطولة الوطنية في قسمها الثاني لازال الفريق السوسي يعتبر حسب المتتبعين الرياضيين للشأن الكروي ببلادنا أن النادي البلدي لأيت ملول يمثل الفريق الظاهرة في أول ظهور له في هذا القسم بعد أن استطاع السير في نسق تصاعدي إحترافي من قسم الهواة ، مرورا بمباريات السد ، إلى أن استقر به الأمر حاليا في التربع على عرش كرة القدم في الدوري الوطني الثاني حيث لازال في الرتبة الأولى برصيد محترم من النقط بعد تحقيقه لسلسلة من النتائج الإيجابية داخل و خارج الميدان منذ إنطلاق الموسم الرياضي 2010/2011 ، فريق أثبت نيته كفريق قوي يحسب له ألف حساب من الفرق المطاردة كالنادي المكناسي و إتحاد الخميسات طمعا في بطاقة مؤهلة لقسم الأضواء الموسم المقبل تزامنا مع دخول عالم الإحتراف . وفي صلة مرتبطة بالموضوع ، فالنادي الملولي و بعد ضمانه الصعود للقسم الثاني تعاقد رسميا مع الإطار الوطني عبد المالك العزيز ، و يساعده في مهامه التقني عبد الجبار كورة المدرب السابق للفريق الأول ، طاقم تقني يسعى لمواصلة مشوار البطولة بنجاح و الحفاظ على الصدارة ، و ضع يحتم على الفريق مضاعفة المجهودات ، و الرفع من مستوى اللياقة البدنية ، و تطعيم تركيبته البشرية بلاعبين آخرين متمرسين قادرين على مسايرة إيقاع البطولة الوطنية خاصة و أن الفريق مقبل على لقاءات ملتهبة وهامة في الدورات القادمة . ومن جهة أخرى ، يمكن الحديث عن الحصيلة على العموم بلغة الأرقام حسب النتائج المحصل عليها ، اليوزمام يعتبر لحد الدورة الفريق الأول في سبورة الترتيب بعد مرور 14 أسبوع بمجموع من النقط 30 نقطة ، تفاصيلها هزيمتين خجولتين أمام الخميسات في الدورة الاولى ، و هزيمة ثانية في الدقائق الأخيرة خارج القواعد أمام فريق يوسفية برشيد في الدورة 4 ، مقابل ذلك حقق أيت ملول تعادلين في لقاءين خارج الميدان وتعادل واحد داخل الميدان . هذا في الوقت برهن فيه ممثل سوس على علو كعبه بعد الفوز بالعلامة الكاملة في 9 لقاءات ، فيما سجل خط هجومه 19 هدفا ، و تلقت شباكه 8 أهداف ، و للتذكير ففريق أيت ملول سيشد الرحال في آخر دورة عن مرحلة الذهاب إلى الفقيه بن صالح لمواجهة الإتحاد المحلي في ثاني لقاء له خارج الميدان على التوالي بعد إكتفاءه بنتيجة التعادل في اللقاء السابق 0/0 بوجدة .