تمكنت مصالح الدرك الملكي بأزيلال من انتشال حطام الطائرة التي سبق وأن أعلن عن فقدها بحر الأسبوع الماضي، كما تم انتشال جثث الضحايا بعدما تم التأكد من عددها الحقيقي المتمثل في 5 عناصر دركية بينها طياران اثنان أشرفا على الرحلة المفقودة التي انطلقت من طنجة صوب وارزازات. وقالت مصادر موثوقة بأن اكتشاف الحطام والجثث قد تم عن طريق الصدفة وبفضل راع ناشط بالمنطقة، إذ ما إن رصد المشهد حتى أبلغ السلطات المحلية بمكانه وسط منطقة غابوية وعرة واقعة بدوار روغلت بجماعة آيت بواولي المحاذية لمنطقة دمنات بإقليم أزيلال الأطلسي، وهو ما تم بثه بعجالة صوب جهاز الدرك الذي كلف قائده الجهوي بالمنطقة للإشراف على عملية الانتشال. ويرتقب أن يعلن خلال الأيام المقبلة عن السبب الحقيقي الواقف وراء الحادث، خصوصا وأن وقوف سوء الأحوال الجوية وراء الواقعة كانت قراءة مرتجلة للحادث المرصود دون أن تستبعد صحتها للطببيعة المناخية الصعبة التي كانت تلف جبال الأطلس وقتها، حيث أفاد مسؤول دركي بأن الحالة الجوية التي فوجئت بها الرحلة تعد غير مناسبة بالبتة لتحليق على متن الطائرة .