عثرت مصالح الدرك الملكي السبت الماضي بشاطئ أولاد صبيح (الجماعة القروية المناصرة، إقليمالقنيطرة) على جثة سيدة يشتبه في أنها كانت من ضمن طاقم اليخت الألماني الذي غرق يوم الثلاثاء 20 يناير 2009 بمدخل ميناء المهدية (القنيطرة). وعلم من المصادر ذاتها أن التحريات الأولية كشفت أن الجثة التي تم انتشالها في وضعية متحللة، لا تعود لسيدة نمساوية من ضحايا اليخت، مما يجعل الشكوك تحوم حول كونها تعود لسيدة سلوفينية. وينتظر أن تقوم مصالح النيابة العامة بإجراء تحليل الحمض النووي (أ دي إن) على الجثة، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات بالقنيطرة، من أجل التحقق من هويتها بشكل قطعي ونهائي. وكان اليخت الألماني طوبي، الذي أقلع قبل غرقه من ميناء العرائش في اتجاه مارينا واد أبي رقراق، يقل ثلاثة رجال وأربع نساء (ثلاثة ألمانيين ونمساوية وسلوفينية ودنماركية وألمانية). وتسبب حادث انقلاب اليخت طوبي بمدخل ميناء المهدية، في غرق ستة أشخاص من جنسيات مختلفة (ثلاث سيدات وثلاثة رجال)، فيما تمكنت شابة ألمانية من النجاة. كما كانت مصالح الدرك الملكي قد عثرت الثلاثاء الماضي على جثة غريقة دانماركية بمنطقة سيدي الطيبي (اقليمالقنيطرة). في انتظار انتشال جثث أخرى للمفقودين، من خلال العمليات التمشيطية لمكان الحادث، التي تقوم بها مصالح الإنقاذ التابعة للمندوبية الإقليمية للصيد البحري منذ عدة أيام، معززة بطائرات مروحية تابعة للدرك الملكي، للبحث عن المفقودين.