أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الأربعاء 21 يناي 2009 أن الأفراد الستة من طاقم يخت بجنسيات مختلفة، الذين انقلب بهم قارب شراعي بميناء المهدية قرب القنيطرة، ما يزالون في عداد المفقودين وأن مروحية تابعة للدرك الملكي لم تتمكن من رصد أفراد طاقم اليخت. وأضافت الوكالة، حسب بلاغ لقطاع الصيد البحري أن مواطنة ألمانية وهي الفرد السابع من طاقم اليخت نجت من الغرق بعدما تمكنت من الوصول إلى الشاطىء سباحة، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى القنيطرة لتلقي الإسعافات الضرورية. وأشار بلاغ قطاع الصيد البحري ذاته أن الأمر يتعلق بثلاثة ألمان، من بينهم امرأة، ونمساوية وسلوفيني ودنماركية، اعتبروا في عداد المفقودين على الرغم من عمليات البحث التي قامت بها مروحية تابعة للدرك الملكي في موقع الحادث، مضيفا أن عمليات البحث عن ناجين توقفت الثلاثاء الماضي بسبب الصعوبة في الرؤية، قبل أن تستأنف فجر يوم الأربعاء 21 يناير 2009، من خلال تعبئة مروحيتين تابعتين للقوات الملكية الجوية والدرك الملكي. وأوضح البلاغ ذاته أن غرق اليخت الألماني (توب) يعزى إلى فقدان التحكم فيه بسبب حالة البحر الذي بلغت قوته ثمانية على سلم بوفور.