ذكرت مصادر موريتانية أن رئيس موريتانيا السابق سيدى ولد الشيخ عبدالله، الذى أطيح به فى انقلاب عسكرى فى جنوب البلاد قاده الرئيس الحالى محمد ولد عبدالعزيز فى أغسطس 2008، اعتزل السياسة وأصبح إمام مسجد قرية «لمدن»، مسقط رأسه. وأشارت المصادر إلى أن عبدالله، المعروف بتدينه الشديد، وافق على تعيينه إماماً للمسجد الجامع الوحيد من قبل مشايخ قرية «لمدن» (255 كيلومتراً جنوبنواكشوط) ليكون أول رئيس جمهورية فى موريتانيا، وربما فى العالم يتولى إمامة المسجد بعد زعامة القصر الرئاسى التى استمرت 14 شهراً قبل خلعه من قبل الجيش. ويعتبر ولد الشيخ عبدالله، أول رئيس مدنى ينتخب فى موريتانيا بشكل ديمقراطى.