ذكرت مصادر موريتانية، الاثنين الأخير، أن رئيس موريتانيا السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي أطيح به في انقلاب عسكري، أصبح إمام مسجد بقرية صغيرة في جنوب البلاد. وقالت المصادر إن ولد الشيخ عبد الله، الذي أطيح به في السادس من غشت 2008 في انقلاب قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، اعتزل السياسة وأصبح إمام مسجد قرية (لمدن)، مسقط رأسه. وأشارت المصادر إلى أن عبد الله، المعروف بتدينه الشديد، قبل بتعيينه إماما للمسجد الجامع الوحيد من قبل مشايخ قرية لمدن (255 كم جنوبنواكشوط) ليكون أول رئيس جمهورية في موريتانيا، وربما في العالم، يتولى إمامة المسجد بعد زعامة القصر الرئاسي التي استمرت 14 شهرا قبل خلعه من قبل الجيش. ويعتبر ولد الشيخ عبد الله أول رئيس مدني ينتخب في موريتانيا بشكل ديمقراطي وشفاف لم يطعن فيه أي من منافسيه، وقد حظي بدعم قادة الجيش وقتها.