رفض مجلس الأمن الدولي طلب (البوليساريو) التحقيق في الأحداث الدامية التي وقعت خلال تفكيك قوات الامن المغربية لمخيم العيون قبل نحو أسبوع. جاء ذلك أثناء جلسة مغلقة للمجلس بحث فيها آخر نتائج المفاوضات التي دارت يوم 8 نوفمبر الحالي بين البوليساريو والمغرب في نيويورك، كما ناقش تقرير بعثة الأممالمتحدة (مينورسو) بشأن أحداث العيون. وقال ممثل المغرب في الأممالمتحدة محمد لوليشكي إن مجلس الأمن لم يخضع لما وصفه بالابتزاز، وقال إنه ليس لدى السلطات المغربية ما تخفيه، وإنها كانت على اتصال مع المينورسو أثناء تطورات أحداث العيون، وأكد تمسك بلاده بإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء. من جهة قال ممثل البوليساريو في الأممالمتحدة أحمد بخاري إنه سيبلغ قيادته بقرار مجلس الأمن حتى تحدد موقفها المستقبلي من مسار السلام المستمر مع المغرب نظريا بحسب تعبيره.