تحت شعار “من أجل تنظيم نقابي قوي يحمي المكتسبات الاجتماعية للشغيلة الزراعية و يحقق المطالب الاجتماعية للطبقة العاملة”إنعقد بعد زوال يوم الخميس 11.11.2010 الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بأشتوكة أيت باها بقاعة سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى وقد انتخب السيد حمزاوي ميلود كاتبا عاما للفرع بحضور ثلة من النقابيين والمشتغلين بالميدان الفلاحي . البيان الختامي للجمع اشار الى انه انطلاقا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية للعاملات والعمال الزراعيين بمنطقة شتوكة أيت باها في الضيعات والشركات الفلاحية ومحطات التلفيف، والتي تتجلى في الحيف القانوني على مستوى الحد الأدنى للأجور وساعات العمل، وفي الاستغلال الكثيف، وكثرة حوادث الشغل، وأمراض مهنية مزمنة ناتجة عن استعمال المبيدات السامة وغياب السلامة الصحية ، والاشتغال في بيئة البيوت المغطاة ذات الحرارة المفرطة ومعدل كبير من الرطوبة. وانطلاقا أيضا من واقع الفقر المدقع التي تعيشه هذه الفئة العمالية التي تقطن دواوير البؤس التي تفتقد لأبسط شروط حياة لائقة بالإنسان.واعتبارا للصيرورة النضالية والمعارك التي خاضتها الشغيلة الزراعية طيلة السنوات الأخيرة ردا على أوضاع الاستغلال ودفاعا عن الحرية النقابية، ولضرورة مواصلة التوسع النقابي واستمرار العمل النضالي وتقوية التنظيم النقابي فقد اوصى بعدة نقاط و تتجلى : - مواصلة النضال لمساواة الحد الأدنى للأجر الفلاحي مع الحد الأدنى للأجر في القطاع الصناعي ورفعه ليكون في مستوى الحد الأدنى المعيشي (3000 درهما في الشهر)، وبمساواة ساعات العمل مع خفضها إلى 40 ساعة في الأسبوع. - مواجهة هجوم الباطرونا الزراعية على الحريات النقابية، والتصدي لمسلسل طرد النقابيين والنقابيات. - النضال ضد تعميم العمل المؤقت وسمسرة اليد العاملة. - الضغط من أجل تفعيل دور مفتشيات الشغل في تطبيق مقتضيات مدونة الشغل. - العمل على شن حملات ضد البند المشؤوم 288 من القانون الجنائي الذي يشكل أساس المحاكمات والمتابعات القضائية في حق النقابيين. - العمل على تنظيم حملات ضد مشروع قانون الإضراب الذي يهدد إحدى أدوات النضال الرئيسية للعاملات والعمال. - النضال من أجل وضع حد لأوضاع الاستغلال المضاعف التي تعاني منها العاملة الزراعية، والعمل على إعطائها مكانة خاصة في التنظيم النقابي. - الدفع بعقد اتفاقيات جماعية على مستوى الشركات الفلاحية الكبرى بالمنطقة. - تأهيل اليد العاملة مهنيا ومحاربة الأمية في صفوف الشغيلة و ذلك بوضع استراتيجية حقيقية في هذا المجال. كما ندد الجمع العام بالارتفاع الصاروخي للأسعار و جمود الأجور مما له الأثر السلبي المباشر على ظروف عيش الطبقة العاملة,وبالظروف اللاإنسانية و المهينة التي يتم بها نقل العمال و العاملات للعمل بالضيعات، و الفاقدة لأدنى شروط الكرامة و السلامة الصحية.