يمكن اعتبار منطقة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، بحق، منطقة منكوبة، بعدما لحقت بها خسائرفادحة تجاوزت كل التوقعات، حيث أشارت مصادرنا إلى أن الفلاحين الصغار والمتوسطين تكبدوا خسائر همت الماشية والمنتوج الفلاحي، بعد أن جرفت مياه الفيضانات أكثرمن 400 بقرة صارت في خبركان، ناهيك عن خسارات في المزروعات التي يعتمد عليها السكان في عيشهم الذاتي. فالمياه غمرت عدة مناطق فلاحية بماسة وسيدي وساي،من جراء ارتفاع منسوب مياه واد ماسة،وتجاوزكميات سد يوسف بن تاشفين، مما أدى إلى فيضانات امتدت مساحتها إلى الجماعات المذكورة، زيادة على محاصرة عدة دواويربالجماعتين، كما أصبحت جماعة سيدي وساي معزولة عن باقي المناطق، بعد أن غمرت المياه القنطرة وسط الوادي. السكان ينتظرون من المسؤولين التدخل وإيفاد مساعدات للعائلات المتضررة، وتعويض الفلاحين الصغار والمتوسطين الذين تكبدوا خسارات كبرى، وإيجاد حلول لمياه وادي ماسة التي لم تقتصرخسائرها على المجال الفلاحي والأبقاروالمواشي، بل تعدتها إلى الدواويرالمجاورة التي اضطرت ساكنتها إلى مغادرة منازلها خوفا من حدوث كارثة في الأرواح البشرية. اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية يستدعي المكتب المركزي الفيدرالي كافة الأخوات والإخوة أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية الديمقراطية للشغل للاجتماع يومه السبت 20 فبراير 2010 بالمقر المركزي للفيدرالية بالدار البيضاء ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. ونظرا لأهمية الاجتماع نؤكد على حضور أعضاء اللجنة. التحاق «جماعي» بالفيدرالية الديمقراطية للشغل بصفرو صفرو : نوفل المرس شهد مقر الإتحاد المحلي الفدرالي بصفرو التحاق عدد كبير من عمال وموظفي الجماعات المحلية، الذين أسسوا فرع النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل. وقد حضر أشغال هذا الجمع الكاتب العام للإتحاد المحلي الفيدرالي عبد الله مجاب الذي رحب بالملتحقين واعتبر «أن هذا الإلتحاق هو رجوع للبيت النقابي» مذكرا بأن «القطاعات سواء بالوظيفة العمومية أو الشبه عمومية أو الخاصة، لم يكن تخليها عن الإطار القديم الذي أسسته بدمائها وحريتها سهلا، ولكن إيمانها بمبادئ التأسيس وعلى رأسها الإستقلالية والديمقراطية لم يترك لها مجالا للتردد، ولاسيما وأن تجربة الزعيم أصبحت عملة متجاوزة، فكان من الضروري تأسيس إطار جديد يحترم مبادئ التأسيس فكانت الفدرالية الديمقراطية للشغل» . من جهته ذكر عبد السلام مفيد عضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بالمسار التاريخي للنقابة الوطنية وكذا الحيثيات التي دفعت مجموعة من مؤسسي ومنخرطي ومناضلي النقابة الوطنية لتأسيس النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية كمبدئي الإستقلالية و الديمقراطية الداخلية. وقد انتخب الملتحقون مكتبا مسيرا جاءت تشكيلته كالتالي :الكاتب : محمد لعموش . نائبه : عبد العالي حماني. الأمين : إدريس أزروف. نائبه : نجيب مقبول الصحراوي. المستشارون : أحمد تيسير لحسن مروش لحسن خلا.