تشهد نيابة شتوكة ايت باها هذه الأيام احتقانا بين رابطة المديرين و النائب الإقليمي حيث تم إصدار عدة بيانات و تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر النيابة وذلك بقيادة رئيس الرابطة المحسوب على الفيدرالية الديمقراطية للشغل(ف د ش) مما يجعل هذه المحطة النضالية مشكوك في أسبابها ودوافعها الأساسية و خاصة ادا علمنا بأن هذا الرئيس متورط في قضية تزوير محضر رسمي مما يدفعنا الى الشك بأن هذه التحركات كلها تهدف إلى لجم النائب الإقليمي و إرغامه على إغلاق هذا الملف لصالح المدير (رئيس رابطة المديرين).ولا يمكن تفسير هذا الاستيقاظ المتأخر والمفاجئ للمديرين من سباتهم العميق إلا تضامنا مطلقا مع رئيسهم في الرابطة. واذاأسلمنا بكون نضالهم صحيحا و مبنيا على مطالب معقولة فلا بد من الإجابة على عدة أسئلة من بينها: أين كانوا حتى هده السنة؟ ألم يرتموا في أحضان النائب خلال سنة كاملة مند توليه زمام الأمور؟ألم يكونوا في صراع مع رجال التعليم وكانوا عصا النائب المسلطة عليهم؟ فالأجدر إذن بالمديرين النضال من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة وأن لا يكونوا ضحية صراعات شخصية وتصفية حسابات خاصة من طرف أشخاص يظنون بأن العمل النقابي خير وسيلة لحماية مصالحهم وتحقيق أهدافهم الشخصية.