قررت خمس نقابات تعليمية بورزازات،في إطارالتنسيق النقابي الإقليمي،خوض الإضراب لمدة ثلاثة أيام 29و 30و31من شهر أكتوبر الجاري، ثم تنظيم مهرجان احتجاجي يوم فاتح نونبرالقادم في الساعة الرابعة بعد الزوال أمام النيابة الإقليمية،حسب ماورد في بلاغ مشترك صادرعن الهيئات الخمس،بتاريخ 24أكتوبر2009. وجاء هذا القرارالتصعيدي على إثر اجتماع طارئ لخمس نقابات تعليمية بمقرالفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم 24أكتوبرالجاري، في سياق مواصلة برنامجها النضالي الموالي، حين لم تفض نتائج التفاوض حول المذكرة المطلبية للنقابات الخمس سواء مع اللجنة الأكاديمية أوالنيابة الإقليمية إلى أي شيء، ولم ترق نتائجه إلى تطلعات وانتظارات منتسبي المدرسة العمومية. وعلى ضوء هذه المعطيات وتراكم مشاكل التعليم بالإقليم، وعجز الأكاديمية والنيابة على إيجاد حلول ترضي الأطراف المعنية، واستنفاد جميع صيغ التوافق الممكنة،أعلنت النقابات الخمس وهي:النقابة الوطنية للتعليم(ف- د- ش)والنقابة الوطنية للتعليم(ك- د- ش)،والجامعة الحرة للتعليم (إ-ع- ش- م)،والجامعة الوطنية للتعليم (إ- م- ش)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ- و- ش) عن تنفيذ المحطة النضالية الموالية المتعلقة بالإضراب لمدة ثلاثة أيام، ثم تنظيم مهرجان احتجاجي أمام نيابة التعليم بورزازات. هذا وتناولت النقابات الخمس في اجتماعها الطارئ ليوم 24 أكتوبر الجاري،وفي نقاش مستفيض ومسؤول،مجموعة من القضايا التي عرفتها مدينة ورزازات في الآونة الأخيرة مما كانت له تداعيات خطيرة وتسبب في احتقانات اجتماعية،حيث سجلت ما يلي: - استنكارها الشديد للإختطاف/الإعتقال التعسفي للإخوة الثلاثة مناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. - التقدم النسبي في التفاوض حول المذكرة المطلبية للنقابات مع اللجنة الأكاديمية والنيابة الذي لايرقى إلى تطلعات وانتظارات منتسبي المدرسة العمومية بالإقليم. - تهنئة الشغيلة بنجاح الإضراب وإشادتها بالمشاركة المكثفة في محطة 19و20 أكتوبر الجاري. - دعوتها الشغيلة التعليمية للتعبئة الشاملة قصد إنجاح الإضراب القادم، وإنجاح اليوم الأول من البرنامج النضالي الذي يصادف إضرابا وطنيا في القطاع، وإلزامية الجميع بالحضور المكثف لجميع فروع النقابات الخمس في الوقفة الإحتجاجية ليوم الخميس 29أكتوبر 2009 في الساعة العاشرة صباحا، وذلك تمييزا لهذا اليوم.