. كانت الخطوط العريضة لإستراتيجية حزب التجمع الوطني للأحرار ما بعد المؤتمر الرابع بعد انتخاب صلاح الدين مزوار رئيسا للحزب و مغادرة المنصوري لهذا المركز لم يكن حسب المحللين السياسيين لم يكن بالشيء الهين بعد ما وصل الأمر بين الزعيمين إلى القضاء البعض الأخر ذهب في شرح ما يمر منه حزب الحمامة بعد فترة أحمد عصمان مؤسس الحزب و خلصوا إلى فكرة مفادها أن الحزب لا بد له أن يتجدد و إلا سيواجه الأفول و التراجع كبعض الأحزاب التي اختفت من المشهد السياسي المغربي في العهد الجديد خصوصا بعد ما ظهر ما يسمى بالوافد الجديد الذي نمى جبهته من أحزاب اليسار و اليمين و الوسط و أصبح قوة سياسية منافسة و مؤثرة في المشهد السياسي المغربي . - لقاء 23 يناير بمراكش شكل منطلقا جديدا لإعادة الترجمة الفعلية و العملية لشعار المؤثمر الرابع “حزب جديد في عهد جديد ” من خلال الحركة التصحيحية التي تكلل عملها بوضع برنامج متكامل للحزب حداثيا وواقعيا يعتمد أسلوبه على اختيار الليبيرالية الإجتماعية كاختيار منهجي للحزب تعتبر الإنسان محور لكل السياسات و الانشغالات . - لقاء مع شباب جهة سوس-ماسة-درعة كان فرصة لنقاش مفتوح حول رؤية ومشاريع هذا المكون السياسي، وعلى الخصوص حول الشباب والقضايا التي تشغله وتلك المتعلقة بالعمل السياسي والحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت شعار” السياسة بطريقة جديدة و علاش لا ” قادة التجمع الوطني للأحرار،الدين حضروا بهذه المناسبة من ضمنهم بعض وزراء الحزب و على رأسهم صلاح الدين مزوار ، عزيز اخنوش، ومنصف بلخياط ، و محمد بوهدود بودلال منسق المكتب الجهوي لحزب التجمع و باقي اعضاء المكتب التنفيدي للحزب ، الكل اجمع على أهمية المشاركة السياسية للشباب . و كان لقاء أكادير الثاني من نوعه بعد الذي عقد مؤخرا في الدارالبيضاء، و يندرج في إطار العمل الذي يهدف إلى تشكيل لجنة للتنسيق على مستوى كل جهة والدي يسعى الى إنشاء شبيبة التجمع الوطني للأحرار خلال الفترة المقبلة .من خلال و ضع برامج تهم انشغالات هذه الفئة العريضة من السكان على جميع المستويات : الشغل والتكوين والسكن والتجهيزات الرياضية. الجهوية الموسعة تقضي انخراط النخبة المغربية في الحياة السياسية حسب نظرة التجمع الوطني للأحرار . و جه التجمع الوطني للاحرار من خلال لقائه التواصلي بأكادير نداء للنخبة المغربية للانخراط بكل فاعلية في الحياة السياسية لضمان نجاح الورش المهم للجهوية الموسعة . قال رئيس التجمع السيد صلاح الدين مزوار بلقاء أكادير إن نجاح الجهوية الموسعة رهين بتوفر الموارد البشرية المؤهلة والمندمجة والتي من شأنها أن تبلور على أرض الواقع السياسات والبرامج . وفي كلمة له أمام نخبة تمثل العمالات والاقاليم التسع لجهة سوس ماسة درعة ،ذكر السيد مزوار بالاهمية الاستراتيجية للخريطة المؤسساتية الجديدة التي يستعد المغرب لتنفيذها والافاق المستقبلية للتنمية والتحديث والدمقرطة التي سيفتحها في وجه كل جهات المملكة. واستعرض السيد مزوار من جهة أخرى، نظرة حزبه بخصوص رهانات الجهوية مشيرا إلى أن التجمع هو حزب حداثي ينحو نحو المستقبل وهو منفتح على كل كفاءات المجتمع ومختلف الاراء مع أنشغال وحيد يتمثل في إعطاء دينامية جديدة ومواكبة أوراش التنمية لمغرب القرن ال21 . وذكر بأن اجتماع أكادير يأتي بعد سلسلة لقاءات على مستوى جهات أخرى للالتقاء بالشباب والنساء خاصة بهدف إرساء حوار مفتوح مع كل مكونات المجتمع. أما السيد عزيز أخنوش عضو المكتب التنفيذي للتجمع فأبرز من جهته اهمية انخراط الاطر ورؤساء المقاولات وكل الكفاءات بجهات المملكة بشكل أكثر في الحياة السياسية لوضع حد لكل ما من شأنه أن يعوق ممارسة الفعل السياسة. أما رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة السيد ابراهيم حفيظي فقدم شهادة شخصية لتجربته كجامعي وفاعل جمعوي قرر مؤخرا قطع خطوة والدخول لمعترك السياسة. وأشار إلى أن تدبير أعمال مجلس جماعي تتطلب كفاءات في عدد من المجالات الاكاديمية والتقنية ومن هنا تأتي أهمية مشاركة الاطر المؤهلة لزيادة حظوظ تدبير عقلاني وعصري للشؤون المحلية. ومن جانبه دعا السيد محمد بوهدود بودلال منسق المكتب الجهوي في كلمته بلقاء أكاديران الأبواب مفتوحة أمام شباب الجهة لللانخراط في الحزب و إعطائه دينامية جديدة مبنية على اسس التواصل البناء من أجل الرقي بالحياة الإجتماعية و الُقافية و الإقتصادية لهذه الفئة المهمة التي تعد المستقبل و حاملي شعار لغد أفضل .