تشهد الزيمبابوي موجة احتجاجات منذ ما يقارب الخمسة أشهر ضد رئيس البلاد روبرت موغابي، للإطاحة به بعد حكمه للبلد لأزيد من ثلاثين سنة، وبعد أن بلغ من العمر 92 سنة، ولا يزال متمسكا بالحكم. ومن جهته أعرب موغابي عن رفضه التام للتنازل عن السلطة وعن التقاعد نزرلا عند رغبة المعارضة وفئات من الشعب، وما زال مصرا على الترشح للرئاسة سنة 2018. وتسبب الوضع الاقتصادي السيء في هذه البلاد الإفريقية والناتج عن الفساد المستشري في الدوائر الحكومية في اندلاع موجة من الاحتجاجات العارمة التي تعم البلاد منذ مدة عازمة على عدم التوقف حتى الإطاحة بموغابي