تعرف زيمبابوي منذ خمسة أشهر احتجاجات متتالية ضد روبرت موغابي، البالغ من العمر 92 سنة والذي يحكم منذ ثلاثين سنة، وتسعى هذه الاحتجاجات إلى الإطاحة بأقدم دكتاتور في تاريخ البشرية، والذي ما زال متمسكا بالسلطة ويسعى إلى الحكم لأكبر فترة زمنية ممكنة رغم أنه لم يعد قادرا على المشي بشكل طبيعي. وفي تحد للاحتجاجات قال موغابي إنه لن يتقاعد نزولا عند رغبة المعارضة وفئات الشعب، وأضاف موغابي خلال لقاء مع الجنود القدامى الذين شاركوا في حرب استقلال زيمبابوي: "إذا كنت ارتكب أخطاء، فيجب أن تقولوا لي إنني أخطأت وسأرحل".
وتسبب الوضع الاقتصادي السيء في هذه البلاد الإفريقية والناتج عن الفساد المستشري في الدوائر الحكومية في اندلاع موجة من الاحتجاجات العارمة التي تعم البلاد منذ مدة عازمة على عدم التوقف حتى الإطاحة بموغابي.
ووصل موغابي إلى السلطة سنة 1987 وما زال مصرا على الترشح للرئاسة سنة 2018.