يبدو أن مشاورات تشكيل الحكومة وصلت الى الباب المسدود، اذ ان اللقاء الجديد الذي عقده ابن كيران مع أخنوش وضع العصا في عجلة تشكيل حكومة ابن كيران الثانية، عندما فرض أخنوش نفسه شريكاً في تشكيل الحكومة عندما اشترط إبعاد حزب الاستقلال عنها،فيما اصطفت الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري خلف أخنوش، هذا فيما أعلن عبد الاله ابن كيران عن تشتبه بمشاركة حزب الاستقلال ورفض ابتزاز أي حزب له. ونقلت "أخبار اليوم" تصريحاً خاصاً لابن كيران جاء فِيه:" أنا سأظل أتعامل مع كل الأطراف بالجدية والمعقول، وإذا عجزت عن تشكيل الحكومة فلن أدخل إلى أية متاهات سأرجع الى صاحب الجلالة وأخبره بأني فشلت في تشكيل الحكومة وأرجع إلى بَيْتِي، الناس قالوا كلمتهم وجلالة الملك اتخذ قراره والباقي لايهمني، لن أخضع لابتزاز أحد، انتهى الكلام".