وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت الأحد (5/6 نونبر 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. سراح مؤقت وسوار إلكتروني ل"المعلم" ونبدأ مع "الصباح" التي أفادت أن مصدرا مطلعا على ملف قضية سعد لمجر أكد إمكانية إطلاق سراحه، بداية الأسبوع المقبل، مقابل ضمانة مالية، مع وضع سوار إلكتروني بقدمه لمنعه من الهرب ومغادرة التراب الفرنسي إلى حين البت في قضية اتهامه بالاحتجاز والاغتصاب واستعمال العنف في حق شابة فرنسية. وقال المصدر، في اتصال مع الجريدة إن محامي الشابة الأمريكية ألبانية الأصل، التي سبق أن وجهت للمجرد التهمة نفسها أثناء إقامته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لم يدخل على خط القضية لتوريط "المعلم" وتمديد حبسه احتياطيا، لأنها (الأمريكية) تنازلت عن الشكاية التي وضعتها سابقا بعد التوصل إلى تسوية مادية مرضية.
المصدر نفسه، وفي رده على سؤال حول هوية "الضحية" الفرنسية، أكد أنها فعلا لورا بريول، التي تردد اسمها في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، والتي تعمل "فتاة مرافقة" في أحد الملاهي الليلية الباريسية.
وجاء في باقي العناوين "إعفاء ثلاثة ولاة أمن في أسبوعين"، و"6 سنوات للعشابي والملياردير بناني"، و"أخنوش يستغرب كلام بنكيران"، و"اعتقال وسيطتين في الدعارة باعتا قاصرا لنافذين"، و"لشكر يريد ربع الحقائب الوزارية"، و"خليفة متهم في ملف الحسيمة يحاول الانتحار"، و"ملف: الاستهتار بالقانون.. الطاحونة". "مشاغبو" طنجة أمام القضاء من جهتها، كتبت "المساء" يرتقب أن يتم يومه السبت، تقديم أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، الأشخاص الموقوفين على خلفية الأحداث، التي شهدها محيط ملعب طنجة، ليلة الأربعاء المنصرم، عقب نهاية مباراة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي برسم نصف نهاية كأس العرش.
الموقوفون، الذين تم إخضاع الراشدين منهم لتدابير الحراسة النظرية، وأحدهم يوجد بمستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج، وبالنسبة للقاصرين تم وضعهم تحت المراقبة، وبعد إجراء البحث معهم من قبل مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة حول الأفعال المنسوبة إليهم، يواجهون تهم العصيان والشغب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "ابن كيران في ورطة"، و"فضائح تهز الكرة المغربية"، و"جولة الملك في شرق إفريقيا.. رسائل الطبل والجلباب"، و"سيارات الدولة في قلب الجدل السياسي"، و"توقيف 5 داعشيين بتطوان"، و"المغاربة والأمراض النفسية.. أين العلاج". بنكيران: إذا فشلت في تشكيل الحكومة سأخبر جلالته وأرجع إلى بيتي وأكدت "أخبار اليوم" أن المشاورات لتشكيل الحكومة وصل إلى الباب المسدود. ما دار في اللقاء الذي عقده الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، مع رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، وضع العصا في عجلة تشكيل حكومة بنكيران الثانية. أخنوش فرض نفسه شريكا في تشكيل الحكومة عندما اشترط إبعاد حزب الاستقلال عنها، فيما اصطفت الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري خلف أخنوش، هذا فيما أعلن عبد الإله بنكيران عن تشبته بمشاركة حزب الاستقلال ورفض ابتزاز أي حزب له.
عبد الإله بنكيران قال في تصريح للجريدة "أنا سأظل أتعامل مع كل الأطراف بالجدية والمعقول، وإذا عجزت عن تشكيل الحكومة فلن أدخل أية متاهات سأرجع إلى صاحب الجلالة وأخبره بأني فشلت في تشكيل الحكومة وأرجع إلى بيتي، الناس قالوا كلمتهم وجلالة الملك اتخذ قراره والباقي لا يهمني، لن أخضع لابتزاز أحد، انتهى الكلام".
وجاء في باقي العناوين "أخنوش اشترط على بنكيران عدم صرف دعم مباشر للفقراء"، و"الاحتجاجات الشعبية تعيد إطلاق المكالمات المجانية"، و"أجندة مكثفة للملك في إفريقيا لاستعادة مكانة المغرب القارية"، و"هؤلاء هم أعضاء خلية تطوان التي فككها إف بي أي المغرب"، و"شخصيات بارزة تؤس اليوم مؤسسة عبد الله إبراهيم للثقافة"، و"9 قاصرين يتابعون في شغب طنجة"، و"خطاب المسيرة هذا العام قد يبث من كار"، و"تمغرابيت لن ترى النور"، و"هل تتابع النيابة العامة البرلمانية التي قذفت أهل الريف؟"، و"صفعة جديدة لساركوزي بسبب أموال القذافي".