وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة (4 نونبر 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. العنصر يرفض التحالف مع شباط ويفضل المشاركة إلى جانب أخنوش وساجد أفادت "الأخبار" أن الجولة الثانية من المشاورات بين رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، وزعماء الأحزاب السياسية، إلى وضعية "البلوكاج"، خاصة بعد تدخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لوضع شروط وخطوط حمراء بخصوص بعض الأحزاب السياسية التي عبرت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة المقبلة، مقابل رفضها للشروط التي وضعها كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
هذا، وصادق المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، بالإجماع على قرار التفويض للأمين العام للحزب تدبير التحالفات السياسية والانتخابية مع الفرقاء السياسيين. وأوضح مصدر من المكتب السياسي، أن الحزب يرفض المشاركة في تحالف يضم أحزاب الكتلة مع حزب العدالة والتنمية، ويفضل الحزب المشاركة في تحالف يضم أحزاب تحالف "الوفاق" سابقا، ويتعلق الأمر بحزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، بالإضافة إلى حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، مع استبعاد حزبي الاستقلال والاتحاد الدستوري.
وجاء في باقي العناوين "تخريب وحرق سيارات شرطة وخواص خلال اعمال شغب خطيرة بمحيط مل عب طنجة" و"داعشي بتيفلت خطط للقيام بعملية انتحارية بحزام ناسف في مناطق حيوية بالمملكة"، و"وزارة الداخلية تفرج عن النتائج التفصيلية للانتخابات التشريعية الأخيرة"، و"مرسوم التوظيف بالكوطا يؤجج غضب نقابات التعليم"، و"وزارة العدل تحقق في قضية فكري بناء على طلب حصاد"، و"عائلة المقاتلين السينمائيين قيسي ترفع تظلما لوزير العدل إثر اعتقال شقيقهما"، و"العيون.. شاب يضرم النار في جسده بعد منعه من ولوج الولاية"، و"الحسيمة.. الاتحاد الدستوري يجمد عضوية برلمانية وصفت الريفيين بالأوباش"، و"القنيطرة.. رئيس جماعة يستعين ببلطجية لمنع معارضيه من حضور أشغال الدورة"، و"البيضاء.. راكب يهاجم مراقب حافلة ويصيبه بجرح في الوجه والرأس وطوله 40 سنتمترا"، و"طنجة.. 3 سنوات حبسا لبائع سجائر هاجر لدعم داعش بسوريا". راقصة ومفتش ب"الدستي" ضمن فرقة أمنية وهمية
من جهتها، كشفت "المساء" أن عملية احتجاز وابتزاز قامت بها وحدة أمنية وهمية انتهت بسقوط أربعة عناصر في يد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من بينهم مفتش بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وراقصة.
وأكدت مصادر الجريدة أن إحدى مقاهي حي اشماعو بمدينة سلا كانت مسرحا لعملية "أمنية" قام بها مفتش ب"لا ديستي" يعمل بمدينة مراكش بمعية شريك له، على أساس أنهما من الفرقة الوطنية، حيث عمدا إلى احتجاز شخص بدعوى أنه موضوع مذكرة بحث صادرة عن الفرقة الوطنية على خلفية قضية جنائية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مفتش "الديستي" والراقصة، إضافة إلى عنصر آخر، طالبوا الضحية بتسليم مبلغ 60 مليون سنتيم مقابل طي ملفه، وإخلاء سبيله، وهو المبلغ الذي رفض الضحية تسليمه، ليعرض بعد مفاوضات امتدت لوقت طويل مبلغ 3 ملايين على أن يقوم لاحقا بدفع أربعة ملايين. وجاء في باقي العناوين "شغب الملاعب يحول شوارع طنجة إلى ساحة حرب"، و"خبراء في الإشعاعات النووية والكيماوية لتأمين كوب 22″، و"استنفار للجيش بالصحراء بعد تغيير الفيضانات لخريطة الألغام"، و"تحقيقات لكشف عمليات تهريب العملة"، و"هل تتصالح جهة البيضاء مع تاريخها؟"، و"السعودية تحاول إقناع المغرب بخوض حرب استنزاف في اليمن"، و"الرومينغ يكلف أمريكية 25 مليونا في يوم واحد بالمغرب".