اهتزت ساكنة قرية حد واد إفران ضواحي مدينة أزرو يوم أمس الاثنين، على وقع مأساة تتعلق بانتحار طفل يبلغ من العمر 12 سنة، بسبب الفقر. و في التفاصيل تقول مصادر محلية، أن الطفل الذي يتابع دراسته بالسنة السادسة أساسي، عاد حاملا قائمة المستلزمات الدراسية التي طلب منه أساتذته شراءها ، وبعد اطلاع والدته التي تعوله على القائمة أخبرته عجزها عن توفير نفقات كل تلك الأدوات واللوازم ، مما ولد شعورا عارما بالإحباط لدى الطفل ودفعه لشنق نفسه بخيط كهربائي في غفلة من أمه. و ذكرت نفس المصادر أن الطفل الضحية كان قد حرر رسالة يوضح فيها ملابسات إقدامه على وضع حد لحياته.