وضعت تركيا، اليوم الثلاثاء، الولاياتالمتحدةالأمريكية، في وضع “صعب”، بعد أن خيرتها بين أمرين، تركيا أم غولن، في محاولة جديدة للضغط على واشنطن لتسليم رئيس جماعة “الخدمة”، فتح الله غولن، الذي تتهمه حكومة أردوغان، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، بتركيا، منتصف يوليوز الماضي. ووبذلك، جاء تحذير تركيا، على لسان وزير العدل التركي، بوزداك، اليوم الثلاثاء، للولايات المتحدة، من التضحية بالعلاقات الثنائية من اجل الداعية الاسلامية فتح الله غولن. وقال بوزداك لوكالة الانضول المقربة من الحكومة التركية : “اذا لم تسلم الولاياتالمتحدة غولن فانها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من اجل ارهابي”. وأشار الى ان “المشاعر المعادية لاميركا بين الشعب التركي بلغت ذروتها بسبب الخلاف بين الدولتين حول تسليم خصم الرئيس رجب طيب اردوغان”. وقال :”يعود للطرف الاميركي ان يحول دو ان تتحول هذه المشاعر الى كراهية”