أُسدل الستار ليلة أمس الأحد، على فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تيميزار للفضة بتزنيت، بعد ثلاثة ليال، اهتزت خلالها المدينة على وقع إيقاعات أبرز نجوم الغناء المغاربة من مختلف الألوان، حيث كان الفنان عبد الحفيظ الدوزي مسك ختام الدورة، الذي حظي باستقبال حافل من معجبيه، متمكنًا من استقطاب أزيد من خمسة و ثمانين ألف متفرج. وأدى الفنان الدوزي، الذي يُحيي سهرة لأول مرة بتزنيت، عددا من أشهر أغانيه كأغنية "لالة مريمة" ، " العيون عينيّا" و أغنية الشاب الراحل عقيل "مازال مازال" التي قام الدوزي بإعادة غنائها وفق أسلوبه المتميز، مُشعلاً المنصة و مُلهبًا حماس آلاف الجماهير الحاضرة، التي تجاوبت معه. الفنان الأمازيغي حسن أرسموك، الذي يعتبر رائدا من رواد الأغنية الأمازيغية السوسية، أهدى جمهوره بدوره باقة من ريبرتواره، الذي استمتع به آلاف المُعجبين الذي قدموا من عدد من المناطق بسوس. كما كان الجمهور على موعد مع المُطربة سلمى رشيد التي تألقت أثناء مشاركتها في برنامج غنائي، والتي كانت من بين الفنانين الذين أحيوا السهرة الختامية ل"تيميزار"، حيث أدت وصلة غنائية، جمعت خلالها بين الأغنية المغربية و الشرقية. وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان تيميزار للفضة الذي اختُتمت فعالياته أمس، نُظم من طرف جمعية تيميزار بشراكة مع المجلس البلدي لتزنيت، حيث أُقيم بالموازاة مع السهرات التي أحياها أشهر نجوم الموسيقى بالمغرب، معرض كبير للفضة إلى جانب طواف للدراجات الهوائية فضلاً عن عروض للتبوريدة و الفروسية.