مباشرة بعد دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأتراك للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين “المجموعة المتمردة”، على حد تعبيره الدرس اللازم، حتى خرج الشعب للتصدي لمحاولة الانقلاب العسكري لبعض من أفراد الجيش. وقامت جيوش من المواطنين بمواجهة الجيش، ومساعدة الشرطة في اعتقالهم، وصاحب مواجهة الانقلابيين هتافات منددة بالانقلاب، ومنادية بعودة الرئيس المنتخب. وكان الرئيس التركي توجه برسالة إلى الشعب التركي مرتين عبر تطبيق اسكايب، وطلب أردوغان من المواطنين النزول للشارع لدعمه. وقال الرئيس التركي إن محاولة الانقلاب قام بها مجموعة صغيرة في الجيش، وأكد أن الانقلابيين سيدفعون الثمن. وقال في الرسالة التي وجهها إن الانقلاب جاء من هيئات موازية للجيش من أنصار الدولة الموازية.