قال الحبيب شوباني، رئيس درعة تافيلالت، عقب تطورات قضية شراء 7 سيارات كات كات توارك لفائدة نوابه السبعة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة وطنيا، وأسالت العديد من ردود مجموعة من السياسيين والأساتذة الجامعيين والإعلاميين، وأحدثت رجة على مستوى البيت الداخلي للعدالة والتنمية ولمتعاطفي الحزب محليا ووطنيا. (قال) أن الموضوع لايتعلق بالنواب، “هذه جهة تشكل مساحتها حوالي 19 في المائة من مساحة المغرب، وتتميز بتضاريس وطقس معروف بالصعوبة والقساوة، وتستقبل ضيوف من مختلف المستويات، ولديها أوراق ستقوم بها وكالة تنمية الجهة بمختلف الأقاليم”. وأضاف شوباني، في تصريح صوتي بث على موقع نون بريس، “هذه الجهة، إذا نجحت في عملها التنموي وفي شركاتها التنموي التي ستخلقها وتحسن وضعيتها المادية، فنحن سنكون أولسنقتني طائرة هيلوكبتر، ليتمكن”، يضيف شوياني،” أطر والمكتب والمنتخبين من التنقل بالسرعة اللازمة ليكونوا في مختلف المواقع والأحداث التي تعرفها الجهة”. وأكد شوباني إن “الأمر يتعلق بجهة واسعة، ولم ترث من الجهات القديمة أي شئ، رفضنا الدخول في”الشعبويات الخاوية” عل حد تعبيره، مضيفا، “لن نشتري سوى السيارات الجيدة، وهذا ليس مجال لعب أطفال أو سيارات النوع الرديئ أو المتوسط”. واختتم رئيس درعة تافيلالت حديثه بالقول”نحن في الجهة سنحرص مع ظروفنا وإمكانياتنا المادية أن نجعلها في خمة كل المصالح والشركاء في الإدارة الترابية لنكون حاضرين في أقص مستويات السرعة لتتبع كل ما يجري في الجهة”.