خرج الحبيب الشوباني والي جهة درعة تافيلالت، عن صمته في فضيحة اقتناء 7 سيارات » كات كات » من نوع « توارك » بقيمة 284 مليون، قائلا » أن اقتناء السيارات جاء نتيجة التضاريس الجهة و طقسها، بما يضمن تنقل فريق من أعضاء مجلسه و سلامتهم »، وأرجع الأسباب وراء اقتناء سيارات « توارك » إلى مفاوضات بينه وبين أعضاء مكتبه. وبدا واضحا من بيان الشوباني توصلت « فبراير .كوم » بنسخة منه، أنه حاول أن يذكر الرأي العام أن المستفيدين من مختلف الأحزاب، قائلا « إن المكتب بكل مكوناته السياسية « العدالة و التنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية » يستنكرون الهجمة التي شنت عليهم ». وذكر الشوباني ، أن دورة مجلس الولاية في يوليوز المقبل ستعرف المصادقة على مجموعة من الاتفاقيات بغلاف مالي يقدر بحوالي 400 مليار، قائلا « أن ذلك يأتي في إطار الدفاع عن مواطني الجهة في الانتفاع من ثرواتها ».