أصدر مجلس جهة درعة تافيلالت بيان حقيقة، بعد نشر إحدى الصحف المغربية في عددها اليوم الجمعة خبرا تحت عنوان « الشوباني يقتني 7 سيارات كات كات توارك بمبلغ 284 مليونا « . وأوضح مجلس جهة درعة تافيلالت أنه لم يرث من جهتي مكناس- تافيلالت وسوس- ماسة- درعة أي حظيرة للسيارات « تمكن مكتبه ولجنه وإدارته من القيام بمهامهم وممارسة اختصاصهم في جهة واسعة الأرجاء وصعبة الطقس والتضاريس »، مؤكدا أن المجلس « صوت بالإجماع في دورة الميزانية بتاريخ 02 نونبر 2015 على تخصيص اعتماد (3) ثلاثة ملايين درهم لشراء سيارات وتأسيس نواة حظيرة لهذا الغرض ». وأفاد بلاغ للمجلس، تتوفر « فبراير.كوم » على نسخة منه، إن مكتب المجلس « باشر الاستشارات الضرورية وتنقل فريق من أعضائه في زيارات عمل لاختيار أفضل عرض يناسب طبيعة طقس وتضاريس الجهة ويخدم مصالحها ويضمن سلامة أطرها في تنقلاتهم داخل الجهة وخارجها ». وأضاف أن رأي مكتب المجلس استقر على اقتناء سيارات من نوع ( توارك) بعد مفاوضات مكنت من خفض كلفة السيارة الواحدة بسبعين ألف درهم ( 70000 درهم )، وفي احترام تام للمساطير القانونية الجاري بها العمل ».