أقدم كما هو معلوم، جندي على قتل مسؤول عسكري برتبة كولونيل و جنديين آخرين باستعمال سلاحه الشخصي، كما أن الجندي المعني بالأمر قام بقتل نفسه مباشرة بعد الحادث، وذلك في الحزام الأمني تويزكي بإقليم آسا الزاك. و كان الجندي الجاني أفرع 4 خزانات من الرصاص كانت بحوزته في وجه زملائه الجنود، قبل أن يقدم على إطلاق النار على رأسه. اسمه ” هشام الملاس ” من مواليد ديور الجامع بالرباط ، سنة 1972 ، من أب مغربي و ام مصرية ، تابع دراسته الثانوية بمؤسسة مولاي يوسف الشهيرة بالرباط ، قبل ان يلتحق بالاكاديمية العسكرية بمكناس ، التي تخرج منها سنة 1989 ، يعشق كرة السلة ، و كان لاعبا سابقا لفريق الفتح الرباطي ، متزوج و أب لطفلين ، يقيم بمدينة أكادير، سبق له أن قاد عددا من الفرق العسكرية بكل من الغابون و البوسنة ، و أيضا ترأس عدد من التدخلات العسكرية رفقة أصحاب القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة ، سخر كل حياته المهنية خدمة للاقاليم الصحراوية . و بحسب ذات المصادر ، فان الكولونيل هشام الملاس ، كان يستعد الليلة التي قتل فيها ، لمغادرة منطقة ” أسا الزاك ” و الالتحاق بمدينة الداخلة ، قبل ان يداهمه القدر المحتوم ، و يقضي موتا برصاص غادر من عسكري متمرد .