أبدى عدد من الفاعلين الجمعويين قلقهم من الصورة التي انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر تكدس بشكل كبير عدد من التلاميذ في سيارات من نوع بيكوب والتي يبدو أنهم في رحلة مدرسية جماعية. الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي نشرها أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية بسيدي إفني على صفحته الرسمية بالفايسبوك وكتب عليها رحلة رفقة التلاميذ إلى شاطئ الكزيرة. ولفتت مجموعة من الفعاليات الجمعوية إلى أن حشر التلاميذ بتلك الطريقة داخل سيارات بيكوب من شأنه أن يتسبب في أذى ومخاطر كبيرة ويقلب الأمر رأسا على عقب، فبدلا من الفرحة والسعادة تنقلب الأمور الى الفاجعة والمأساة، بالرغم من حسن نية المؤسسة التعليمية التي أشرفت على تنظيم الرحلة المدرسية وذكروا بأن حوادث الرحلات المدرسية بالأمس القريب و التي كان ضحيتها تلاميذ المؤسسات التعليمية عبرة لمن يعتبر وموعظة لمن يتعظ وكفيلة بأن نجعل تنزهنا آمنا وسليما ودون حوادث.