يعقد حزب الاستقلال بإقليم اشتوكة ايت بها ، دورته العادية لمجلسه الإقليمي ، يوم الاحد 24 ماي 2016 ،بمركز الجماعة القروية لايت عميرة ،وهي الجماعة التي تمكن من الظفر برئاستها الى جانب جماعتي بلفاع و ايت ميلك على حساب رفاق بنسعيد ايت ايدر، في الاستحقاقات الجماعية الاخيرة . و ذلك تحت اشراف القيادي الاستقلالي عبد الصمد قيوح. وتنعقد هذه الدورة وسط أجواء غير مسبوقة ،تتميز بحالة استنفار شامل في صفوف الحزب ، بسبب متابعات قضائية لأسماء سياسية وازنة في الإقليمبتهمة الفساد الانتخابي ، بسببها نظم الفريق الاستقلالي بمجلس النواب زيارة تضامنية الى إقليم اشتوكة ايت بها في الفترة الاخيرة. كما يواكب الراي العام باهتمام كبير ،مشاورات الاستقلاليين لاختيار من سيقود غمار المنافسة باسمهم ، خلال الاستحقاقات البرلمانية المقبلة ، وسط بروز اسم رئيس المجلس القروي لبلفاع، الحسين أزوكاغ ، كواحد من بين الأسماء المؤهلة للظفر بإحدى هذه المقاعد البرلمانية ، لما يمتاز به من تجربة في العمل السياسي والمؤسساتي ،أكسبته ثقة كبيرةلدى شريحة واسعة من ساكنة الجماعات الترابية السهليةبالاقليم ، ينتظر المتتبعون تتويج هذا التعاطف السياسي الذي يمتاز به على العديد من منافسيه باختياره من طرف دوائر القرار بحزب الاستقلال وكيلا للائحته في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة.