أفادت مصادر إعلامية، شوارع "جيليز" بمدينة مراكش، شهدت في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس، فوضى عارمة حولت الحي لساحة حرب حقيقية سالت فيها الدماء وتشابك فيها ازيد من عشرة أشخاص بالاسلحة البيضاء و تبادلوا التراشق بالحجارة والقنينات الزجاجية. وحسب نفس المصادر، فإن فصول الواقعة بدأت حينما حل شابين على متن سيارة "كات كات" سوداء، لملهى ليلي يتواجد في حي جيليز، بحثا عن أشخاص تسببوا في اصابة أحدهما قبل اسبوعين، في احد مطاعم بالمدينة الشيئ الذي تسبب للمصاب بجرح غائر على مستوى الوجه. ووفق ذات المصادر، فإن "فيدورات" الملهي الليلي منعوا الشابين من ولوجه بسبب انتهاء الوقت القانوني مؤكدين في الوقت ذاته أن الاشخاص المبحوث عنهم من طرف الشابين لم يحضروا للملهى في تلك الليلة، وهو الجواب الذي لم يقنعهما حيت اصراعلى ولوج المكان بالقوة، والتاكد شخصيا من وجود المعنيين بالامر . إصرار الشابين الذين كانا مدججين باسلحة بيضاء، دفع احد الاشخاص الذين حضروا الواقعة ان يطلب منهما التراجع "وينعلوا الشيطان" ما جر عليه سخط الشابين للدين شرعا في شتمه واستفزازه والتلويح بالسكاكين في وجهه احتجاجا على تدخله، قبل ان تجر هذه الاستفزازات الجميع للدخول في معركة دامية، بعدما وصل الى علم أشقاء المتدخل، محاصرته من طرف الشابين قرب الملهى، لتندلع مواجهات دامية بينهم، قبل أن تحل السلطات الأمنية بعين المكان، و تعتقل المتسببين في الواقعة، بعد مطاردة هوليودية.