- كيف ولدت رياضيا ؟ بدأت مساري الرياضي كممارس للكرة الحديدية بمدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت بها ،بتأطير من لاعبين مارسوا هذه الرياضة في الستينات .وتدربت رفقتهم في الثمانينات ،واستمرت ممارستي للكرة الحديدية حتى سنة 2008 .أنداك اجتازت امتحان للحكام الجهويين بنجاح .وفي سنة 2009 منحت لي صفة حكم متدرب لمدة سنة استثناءا ،وارتقيت إلى حكم جهوي بقرار الجامعة في 2010 .سنتين بعد ذلك ،وعلى هامش نهاية بطولة المغرب التي نظمت باكادير ،توفقت في اجتياز حكم فيدرالي حيث احتلت الرتبة الأولى وطنيا إلى حلول سنة 2014 ، تمكنت من اجتياز بنجاح امتحان " مطمطة " في نهاية كأس العرش ،والذي شارك فيه ستة حكام ،فتم اختياري رفقة حكم من بني ملال لتمثيل المغرب و إفريقيا في امتحان الحكام الدوليين بتركيا ،وتفوقنا بمستوى عال جدا بشهادة أعضاء الجامعة الدولية من بينهم رئيس الجامعة الدولية كلودأزيمار الذي أشاد بمستوى التحكيم المغربي الذي تفوق على أداء الحكام الفرنسيين الذين لديهم باع طويل في هذا الصنف الرياضي . - ماذا عن الحكام الدوليين الذين يتوفر عليهم المغرب في رياضة الكرة الحديدية ؟ قبل أن احرز على الشارة الدولية رفقة الحكم من بني ملال ،وجدنا في الساحة حكمين دوليين المنتميين للرباط .لكن أحدهم تجاوز السن القانوني 65 سنة ،الذي يلزمه توقيف مساره تبعا للقانون الدولي الذي تخضع له هذه الرياضة .الان نحن ثلاثة حكام دوليين في المغرب ،حكم من الرباط ،بني ملال ،والجنوب . - هل هناك طاقات تحكيمية في عصبة سوس الصحراء قادرة لتحمل مشعل رياضة الكرة الحديدية ؟ عصبة سوس الصحراء تشجع الطاقات الواعدة ،ففي السنة المقبلة انا على يقين أن هناك خلف يسير بخطى ثابتة ،وسيقول كلمته في ميدان التحكيم ،لكونه يتوفرعلى شروط البحث والمستوى العلمي والإلمام و الاهتمام بالقوانين .لدينا طاقات تحكيمية ،غير انه يجب على الأجهزة الوصية من عصب و جامعة ان تشجع حكام الكرة الحديدية ،ووضع ديمقراطية الاختيار و تكافؤ الفرص .مما سينجم عن ذلك التنبؤ لحكام دوليين جدد في مستوى عال .