تضمنت الفقرة التكريمية لحفل رأس السنة الأمازيغية 2963 المقام بتيزنيت مساء يوم السبت الماضي تكريم الخبيرالدولي في تحكيم كرة القدم السيد يحيا حدقة الحكم الدولي السابق، والذي تعذرعليه الحضور بفعل تواجده حاليا بجنوب إفريقيا بعد انتدابه من طرف الجامعة الدولية "الفيفا" لتأطير ومراقبة الحكام الذين سيديرون منافسات كأس افريقيا للأمم المقامة بجنوب افريقا انطلاقا من 19 يناير الجاري، وناب عنه في تسلم درع التكريم والشهادة التقديرية الممنوحة له الحكم الدولي لكرة القدم داخل القاعة الدكتور سعيد النوري ابن إقليمتيزنيت الذي تسلم الدرع من يد السيد ابراهيم حافظي رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة . وفيما يلي البطاقة التعريفية بالخبير الدولي السيد يحيا حدقة التي تضمنها الكتب الذي أعدته الجمعية التي كرمت الى جانب حدقة كل من الأستاذ أحمد عصيد باعتباره شخصية السنة الأمازيغية المنصرمة 2962 ، والأستاذ الحسين الجهادي البعمراني ، والأستاذ موحا أسواك ، والأستاذ عبدالسلام خلفي ، والصحافية آمنة ابن الشيخ . * بطاقة تعريفية بالمحاضر الدولي لدى "الفيفا "في شؤون تكوين حكام كرة القدم يحيا حدقة - من مواليد سنة 1956 بمدينة أكادير - انطلاقته الرياضة كانت على صعيد الرياضة المدرسية في بداية السبعينيات حيث فاز بالبطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي فئة الشبان وشارك رفقة المنتخب الوطني المغربي في سباق الأمم للعدو الريفي ببلاد الغال حيث احتل الصف السادس عالميا. - التحق بمدرسة تكوين الحكام بعصبة سوس سنة 1974 ليمارس التحكيم ابتداء من سنة 1979، كحكم متجول بين العصب وكان ينتقل بين أكادير والبيضاء وفي نفس السنة مارس بالبيضاء ضمن ثلاثي الحكم الحاج فتحي، والمرحوم الركراكي. ليعود بعدها الى مدينة اكادير كأستاذ للتربية البدنية بسلك التعليم الثانوي ، وليمارس كحكم مساعد ( حكم شرط سابقا ) ضمن ثلاثي الحكم الفيدرالي السابق الحاج محمد جيد . - تدرج ضمن عدة وضعيات الى أن تحول الى حكم رئيسي ابتداء من سنة 1984، حيث بدأ بالقسم الوطني الثاني في حدود منطقة الجنوب. وأول مباراة قادها بعيدا عن هذه المنطقة كانت سنة 1989 بين نادي التبغ البيضاوي وأولمبيك أسفي بالبيضاء. اما بدايته بالقسم الوطني الأول فكانت بإدارته لمباراة جمعت بين الجيش الملكي والاتحاد الرياضي البيضاوي بالرباط . - سنة 1993 تمت ترقيته الى حكم دولي . - قاد مقابلات كبيرة وكثيرة كالديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد ، وكأس العرش التي قاد فيها مباراتين نهائيتين. - تقاعد من الممارسة الميدانية للتحكيم سنة 2001، حيث التحق باللجنة المركزية للتحكيم . - إشتغل كمكون للحكام بعصبة سوس منذ 1990 الى ان تقاعد من الممارسة الميدانية، كما أشرف على تكوين حكام الجامعة وهو لا يزال حكما. - اغتنت ثقافته التحكيمية باللجنة المركزية للتحكيم حيث احتك مع عدد من الأسماء المعروفة بخبرتها كجمال الكعواشي، وعبد العالي الناصري، والمرحوم سعيد بلقولة، ومحمد بحار، ومحمد باحو. - شارك في تكوينات وتداريب نظمها الإتحاد الدولي، والإتحادات الأوربية، والإفريقية، والعربية الخاصة بمكوني الحكام. - أسندت له مهمة الإشراف على التداريب السنوية للحكام ومراقبي الحكام،وكان وراء إدراج تحليل الحالات التحكيمية للبطولة الوطنية لأول مرة في التداريب الوطنية منذ موسم 2005 2006 . - بعد تقاعده من التحكيم، وبفضل عصاميته وطموحه، تمكن من أن يبدأ مسارا تحكيميا جديدا على مستوى التأطير والتكوين. وأصبح حاليا من الكفاءات التي يمكن لبلادنا أن تفتخر بها بفضل الخبرة والتجربة التي راكمها، والتي بوأته المكانة التي يشغلها اليوم سواء على مستوى لجنة تكوين الحكام بالإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ، أو على مستوى نفس اللجنة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" . وتجدر الإشارة أن الحفل المنظم من قبل جمعية " تايري ن واكال " التي تترأسها السيد فاطمة شاهو ( تابعمرانت ) بمدينة تيزنيت قد عرف حضورا وازنا تجلى في الحضور الشخصي للسيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ، وعامل إقليمتيزنيت ورئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة ورئيسا المجلس الإقليمي والبلدي لتيزنيت، وعدد من الفاعلين في الحقل الجمعوي والإعلامي وعرف حدثين هامين وهما إطلاق الشهب الاصطناعية لأول مرة بدول شمال إفريقيا للإحتفال بقدوم السنة الأمازيغية الجديدة ، وتوجيه برقية للديوان الملكي تهنئ من خلالها الجمعية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963.