قال عبدالله أوباري إن الفرنكوفونية هي الخصم الحقيقي للغة الأمازيغية ،وأضاف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والذي كان يتحدث مساء السبت 16 يناير 2011 في ندوة فكرية لشبيبة الحزب ببلفاع أن الاختلاف يجب أن لا يفسد للود قضية عند تعليقه على حدث المهرجان المثير للجدل الذي نظمته الفنانة فاطمة تباعمرانت بتيزنيت احتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966. وزاد أن الهم النضالي ومن كل الفئات فنانين، مثقفين جمعويين وسياسيين هو الكفيل بتنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي يعيد الاعتبار لكل روافد الثقافة المغربية في أفق انشاء المجلس الوطني للثقافة المغربية وتنزيل باقي القوانين التنظيمية لادماج هذه اللغة في الادارة والاعلام والتعليم بالشكل اللائق. وفي نفس الجلسة انتقد الناشط الجمعوي ورئيس جمعية سوس العالمة النزعات المتطرفة والتسييسية التي رافقت الحركة الأمازيغية وأدت الى أزمتها وتشتتها وصراع أجنحتها المختلفة قبل أن يتم نزع هذه الورقة منهم بفضل دخول الدولة على الخط بخطوات متقدمة ليس أولها تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وانطلاق القنوات الأمازيغية انتهاء بدسترة الأمازيغية كلغة رسمية في دستور 2011.