احتفالا برأس السنة الأمازيغية نظم المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية فرع أكادير و بتنسيق مع مكتب الشبيبة المدرسية ندوة تحت عنوان .. "الحركة التلمذية و الشبابية بالمغرب وسؤال الخصوصية الثقافية ".. قام بتأطيرهامصطفى التاج الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة المدرسية و ذلك يوم السبت 18 يناير 2014 على الساعة الرابعة بمقر حزب الاستقلال بالحي الصناعي بأكادير . في بداية اللقاء ألقى محمد محسن السنوسي كاتب الشبيبة الاستقلالية كلمة ترحيبية بالحاضرين ومعبرا من خلالها عن سعادة أعضاء المكتب المحلي باستضافة الأخ مصطفى تاج و تهنئته على انتخابه كاتبا وطنيا للشبيبة المدرسية .. ثم تناول خلالها مصطفى تاج الكلمة شارحا بالدرس و التحليل موضوع الندوة و المعنون ب "الحركة التلمذية و الشبابية بالمغرب وسؤال الخصوصية الثقافية " متحدثا عن تاريخ الهوية المغربية و تنوع روافدها و مشاربها الاسلامية العربية الأمازيغية الأندلسية الحسانية اليهودية الافريقية, الشيء الذي يجعل من الثقافة المغربية ذات خصوصية مميزة و مختلفة عن باقي الثقافات المجاورة, مركزا في ذات الوقت على الثقافة الأمازيغية و ضرورة تنزيل مقتضيات الدستور المغربي ل2011 خصوصا فيما يتعلق بترسيم اللغة الأمازيغية و مذكرا في نفس الوقت بالعمل الكبير و الجبار الذي قام به حزب الاستقلال و منظماته الموازية على رأسها الشبيبة الاستقلالية في المطالبة بدسترة الأمازيغية و لعل آخرها مطالبة الحزب بجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفل من خلاله المغاربة بهويتهم الأمازيغية المغربية,و في نهاية كلمته دعا الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة المدرسية إلى ضرورة التسريع بإنشاء المجلس الأعلى للغات و كذا المجلس الأعلى للتعليم و البحث العلمي مطالبا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بتجويد عمله و ترشيد نفقاته, كما دعا المركز السينمائي المغربي الى تخصيص منح للمخرجين الامازيغيين من أجل انتاج أفلام تحمل الطابع الامازيغي . نذكر أن اللقاء عرف حظور كل من المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بأكادير محمد قاصد و مفتش الحزب بطاطا و العديد من أعضاء المنظمات الموازية للحزب ( الشبيبة المدرسية,الشبيبة الشغيلة,الاتحاد العام لطلبة المغرب) وعدد من مناضلي و مناضلات الحزب بالاقليم