شاركت صفاء تواش، الممثلة وعارضة الأزياء وحاملة لقب ملكة جمال الإنسانية، في النسخة الثانية من برنامج الطبخ “ماستر شاف”، ما جعل العديد من متتبعيها يتهمونها بالبحث عن الشهرة والأضواء، وحصروا طبخها في الأكلات “البسيطة”. “اليوم24″ حمل بعض الأسئلة للمتسابقة، التي غادرت البرايم الرابع، فردت عليها من خلال هذه الدردشة. كيف كان إحساسك وأنت تخرجين من مسابقة “ماستر شيف”، خصوصا أن هذا الموسم من البرنامج لا يزال في بدايته؟ صراحة، أنا جد راضية على مشاركتي في المسابقة، وقد غادرت لأن طبقي لم يكن الأفضل، وحتى حالتي النفسية لم تكن جيدة، بسبب الضغط والمنافسة التي عشتها. لذلك أنا أتقبل الخروج من “ماستر شاف” بروح رياضية. ولا أخفيك أن خروجي من المسابقة خير لي، لأنني سأدخل القفص الذهبي الأسبوع المقبل، لذلك سأحتاج إلى الكثير من الوقت للتحضير لهذه المناسبة. نعلم أنك ممثلة وعارضة أزياء وحاملة للقلب ملكة جمال الإنسانية، ألا يمكن القول إن مشاركتك في برنامج للطبخ جاء لتوسيع مساحة الشهرة وبحثا عن المزيد من الأضواء؟ مشاركتي في “ماستر شيف” جاءت برغبة وتشجيع كبيرين من أصدقائي، وحبي الكبير للطبخ وروح المغامرة، بعيدا عن الأضواء أو البحث عن الشهرة. بعد أربع حلقات من برنامج “ماستر شاف” في نسخته الثانية وخروجك من المسابقة، ألن تكوني مشتتة التركيز بين الأزياء والتمثيل والطبخ؟ أبدا.. شخصيا أعتبر أن مثل هذه المسابقات تدخل في خانة الثقافة العامة، وهناك من يحب أن يدرس الطبخ، وهناك أمثالي الذين يعيشون الطبخ. شاركت في عدد من مسابقات الجمال، وتشاركين في عروض الأزياء، غير أن متتبعي البرنامج تفاجأوا بكمية مساحيق التجميل التي ظهرت بها، إلى جانب العدسات اللاصقة، واعتبروا أنه ربما هناك خلط بين المطبخ ومنصة عرض الأزياء.. ما ردك؟ (تضحك) صحيح أنني أضع دائما عدسات لاصقة في ألوان مختلفة. لكن أؤكد أنني لست الوحيدة التي كانت تضعها. أما بالنسبة لمساحيق التجميل، كل الفتيات المشاركات يضعن “الماكياج”، لأن التجميل يبقى غريزة أنثوية، لكن ربما لأن “ستايلي” وملامح وجهي البارزة، لفتت الانتباه أكثر، وجعلت البعض يركز في المظهر أكثر من الطبخ. ماهي مشاريعك المستقبلية؟ بعد المسابقة تلقيت الكثير من عروض الإعلانات، لكنني حاليا أركز في مشاريع شخصية، وبعدها سأرى ما ستأتي به الأيام.