عاش ليلة السبت الاحد زوار المنتجع السياحي "مير اللفت" ليلة بيضاء لم يذوقوا فيها طعم النوم بسبب الكلاب الضالة التي غزت حي "افتاس" وحولت صفاء الليل إلى جحيم من النباح والعويل حتى ساعات متقدمة من صبيحة اليوم الاحد. وقد توافد على الحي الذي قطن زوار المنتجع القادمين من مدن مختلفة من المغرب وجزء كبير من الجالية المقيمة بالخارج ، وكان أملهم الاستمتاع بجزء من وقتهم والخلود للراحة وسط منتجع ذات صيته في المغرب وخارجه ، ليجدوا امامهم جحافل من الكلاب المسعورة تهاجم حميرا كانوا وسط الحي ، وقد تدمر عدد من المصطافين من رفع الجماعة والسلطات المحلية يدها لتنقية الجماعة من هذه الكلاب الضالة والتي تتواجد في معظم مناطق المنتجع في المقاهي وفي الاسواق والشواطئ . والغريب ان حركية سياسية وحديثا عن الانجازات والتدبير الجماعي بدأت تعرفه مقاهي المدينة بحيث ظهرت تجمعات انتخابية ومناقشات بين ابناء المنطقة يوحدها ابريق الشاي ودخان السجائر والانتصار للاشخاص عوض الانجازات ، وظهرت سجالات في بعض المقاهي بين انصار المرشحين المرتقبين الذين سيتحملون مسؤولية منتجع يتواجد داخل جماعة عجز المنتخبون الحاليون على تنظيم قطاع السياحة وخاصة الداخلية الذي سيمكنهم من تحقيق ارباح لجماعتهم.