تمكن عميد المنطقة الامنية بانزكان محمد الصادقي المعروف بميسي من وضع حد لنشاط شخص في الاربعينيات من عمره ينتحل صفة عميد شرطة ، ويحمل في يده جهازا لاسلكيا ومسدسا بلاستيكيا لتوهيم ضحاياه أنه في سلك الشرطة. جاء الاعتقال حسب مصادر الجريدة ، بعد تتبع وتحريات مسبقة ، افضت إلى وضع خطة محكمة تحركت على اثرها فرقة من امن انزكان ، ونصبت للعميد المزيف كمينا امام ساحة البريد بانزكان ، واعتقلته ووجدت بحوزته سيارة لسيدة كان ينوي تحويل ملكيتها لنفسه باستعمال وكالة مزورة وقنينات خمر ووثائق مختلفة . وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا مع العميد المزور ، ووقفت على حقائق مثيرة بخصوصه بحيث كان يستهوي النصب والاحتيال على النساء بالخصوص بايهامهن أنه يحمل عصا موسى لحل كل مشاكلهن سواء المتعلقة بالمحاكم والتشغيل، ومما يزيد من حرصه واتقانه لدوره استعماله مسدسا بلاستيكيا وحمله لعشرات الملفات في يده اثناء كل لقاء مع احدى الضحايا وللاشارة فقد كان هذا الشخص ينشط في تجارة بيع المحروقات المهربة.