وضع استاذ لمادة الرياضيات حدا لحياته بعد أن رمى بنفسه أمام القطار ليحوله في رمشة عين إلى اشلاء متناثرة. واستنادا إلى مصادر إعلامية، فإن الهالك الذي كان يدرس بإحدى الثانويات التابعة لنيابة التعليم بوجدة، والذي خلف وراءه اسرة مكونة من ثلاثة أبناء، انتحر على سكة القطار القادم من وجة في اتجاه البيضاء قرب أحد الأحياء السكنية المساة النكادي. وعزت نفس المصادر أسباب الانتحار، إلى المشاكل العائلية التي كان يتخبط فيها الهالك جراء تراكم الديون عليه من قبل إحدى الوكالات البنكية.